إسرائيل في حالة حرب - اليوم 366

بحث

الجيش الإسرائيلي يصدر أمرا بهدم منزل في رام الله يعود لعائلة منفذ هجوم في القدس

اتُهم إسلام فروخ (26 عاما) بزرع عبوتين ناسفتين في محطتين للحافلات في العاصمة، مما أسفر عن مقتل شخصين في الهجوم الذي وقع في شهر نوفمبر؛ القوات قامت بأخذ قياسات منزلي مسلحين قتلا جنديا في شهر أكتوبر

إسلام فروخ، المنفذ المزعوم لتفجيرات نوفمبر 2022 في القدس، يصل إلى جلسة استماع في محكمة الصلح في القدس، 27 ديسمبر 2022 (Yonatan Sindel / Flash90)
إسلام فروخ، المنفذ المزعوم لتفجيرات نوفمبر 2022 في القدس، يصل إلى جلسة استماع في محكمة الصلح في القدس، 27 ديسمبر 2022 (Yonatan Sindel / Flash90)

أبلغ الجيش الإسرائيلي مساء الأحد عائلة فلسطيني متهم بتنفيذ هجوم تفجير مزدوج في القدس في العام الماضي بنيته هدم منزل العائلة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

في 23 نوفمبر، قام إسلام فروخ (26 عاما) كما يُزعم بتفجير عبوتين ناسفتين وضعهما في محطتين للحافلات بالقرب من مدخلي المدينة. الهجومان أسفرا عن مقتل شخصين – أرييه شوباك (16 عاما) وتاداسا طاشومي بن معادة (50 عاما) – وإصابة أكثر من 20 آخرين.

بحسب جهاز الأمن العام “الشاباك” فإن فروخ، وهو من سكان كفرعقب في القدس الشرقية وأقام في معظم الوقت في منطقة رام الله، ارتكب الهجوم بسبب انتمائه لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

في شهر ديسمبر وُجهت لفروخ تهمة ارتكاب الهجوم الدامي.

وفي يناير، قام الجيش بأخذ قياسات منزليه في كفرعقب وفي رام الله، في خطوة أولى قبل هدمهما المحتمل.

يوم الأحد، تم إخطار عائلته رسميا بنية الجيش هدم منزلها في رام الله، حسبما أعلن الجيش.

أرييه شوباك (16 عاما) (في الصورة من اليسار) وتاداسا طاشومي بن معادة (50 عاما) (في الصورة من اليمين) اللذان قُتلا في هجوم وقع عند مدخل مدينة القدس، 23 نوفمبر، 2022. (Courtesy)

تتبع إسرائيل سياسة هدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات دامية. وفعالية السياسة محل نقاش ساخن حتى داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بينما يستنكر نشطاء حقوق الإنسان هذه الممارسة باعتبارها عقابا جماعيا جائرا.

بشكل منفصل، قال الجيش إن القوات قامت بأخذ قياسات منزلي مسلحين فلسطينيين قتلا جنديا في الضفة الغربية في أكتوبر 2022، فجر الإثنين، تمهيدا لهدمهما المحتمل.

عناصر من الشرطة والأمن في موقع انفجار عند مدخل القدس، 22 نوفمبر، 2022. (Olivier Fitoussil / Flash90)

واتُهم عبد الكامل جوري وأسامة الطويل، وهما ناشطان في جماعة “عرين الأسود” ومقرها في نابلس، بقتل الرقيب عيدو باروخ من وحدة الاستطلاع التابعة للواء المشاة “غيفعاتي” في 11 أكتوبر.

وكان الجيش قد اعتقلهما الأسبوع الماضي.

تصاعدت التوترات في الضفة الغربية مؤخرا مع استمرار الجيش في عملياته التي أسفرت عن اعتقال أكثر من 2500 في مداهمات ليلية شبه يومية، وخلفت 171 قتيلا فلسطينيا في عام 2022، و48 آخرين منذ بداية العام.

العديد من القتلى الفلسطينيين قُتلوا خلال تنفيذهم لهجمات أو في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، إلا أن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين في القتال.

بدأت العملية للتعامل مع سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل 31 شخصا في إسرائيل في عام 2022، و11 آخرين منذ مطلع العام الحالي.

كما كان هناك ارتفاع في الهجمات من قبل الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في أعقاب الهجمات الفلسطينية الأخيرة.

اقرأ المزيد عن