إسرائيل في حالة حرب - اليوم 494

بحث

الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة استهدفت وسط إسرائيل والحوثيون في اليمن يعلنون مسؤوليتهم

الجماعة المدعومة من إيران تقول إن الهجوم أصاب بنجاح "هدفا حيويا" وتحث "الشعوب العربية والإسلامية" على دعم الفلسطينيين واللبنانيين عشية إحياء ذكرى 7 أكتوبر

لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر صاروخًا اعتراضيًا فوق وسط إسرائيل، في وقت مبكر من فجر 3 أكتوبر 2024. أكد الجيش  الإسرائيلي لاحقً اعتراض جسم جوي "مشبوه" قبالة الساحل.  (Twitter screenshot, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطة شاشة من مقطع فيديو يظهر صاروخًا اعتراضيًا فوق وسط إسرائيل، في وقت مبكر من فجر 3 أكتوبر 2024. أكد الجيش الإسرائيلي لاحقً اعتراض جسم جوي "مشبوه" قبالة الساحل. (Twitter screenshot, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

أعلن الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن يوم الخميس مسؤوليتهم عن هجوم بالمسيرات ليلا على وسط إسرائيل هو الأحدث في سلسلة من الهجمات بالمسيرات والصواريخ على اسرائيل.

في بيان على منصة “اكس”، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن جماعته نجحت في إصابة “هدف حيوي” في تل أبيب بعدد من المسيرات من طراز “يافا”.

وأفاد الجيش في وقت سابق أن سلاح الجو الإسرائيلي أسقط مسيرة فوق البحر قبالة ساحل وسط إسرائيل. وبعد فترة وجيزة، تم تحديد مسيرتين أخريين فوق البحر، تم إسقاط إحداهما. وانفجرت الثانية في منطقة مفتوحة، وفقا للجيش.

وفي الحادث الثاني، انطلقت صفارات الإنذار في بلدة بات يام بوسط إسرائيل. ولم تقع أي أضرار أو إصابات، وقال الجيش أنه لا يزال يحقق في مصدر المسيرات.

في يومي الجمعة والسبت، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخي أرض-أرض أطلقا من اليمن، وكان من المقرر أن يتزامن الأخير مع عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الأمم المتحدة.

في وقت سابق هذا الأسبوع، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية استهدفت بنى تحتية في غرب اليمن قال الجيش إن الحوثيين يستخدمونها، ردا على الهجمات الأخيرة بالصواريخ البالستية.

شهد شهر يوليو أول ضربة مباشرة لسلاح الجو الإسرائيلي في اليمن ردا على هجوم بمسيرة على تل أبيب أسفر عن مقتل رجل في شقته.

أطلق الحوثيون في اليمن أكثر من 220 صاروخا بالستيا وصواريخ كروز ومسيرات على إسرائيل على مدى الأشهر الـ 11 الماضية – معظمها باتجاه مدينة إيلات الواقعة في أقصى الجنوب – قائلين، على غرار حزب الله، إن الهجمات تأتي اسنادا للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تقاتل إسرائيل حماس منذ الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر.

يأتي الهجوم الأخير قبل أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.

واغتنم سريع الفرصة ليدعو “كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى تسجيل مواقفها المؤيدة والداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني خلال الأيام المقبلة”.

يمكن رؤية سحب الدخان في المسافة البعيدة في مقطع فيديو تم التقاطه في اليمن في أعقاب غارة إسرائيلية مزعومة على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، 29 سبتمبر، 2024. (Screenshot, X, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

كما استهدف الحوثيون السفن المارة عبر البحر الأحمر، الذي كان يشهد في السابق مرور ما بلغت قيمتها تريليون من الشحنات دولار سنويا عبره.

ولقد استهدفوا أكثر من 80 سفينة تجارية بالصواريخ والمسيرات منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، بما في ذلك الاستيلاء على سفينة واحدة وإغراق اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر صواريخ ومسيرات أخرى أو أنها فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت سفنا عسكرية غربية.

ويؤكد المتمردون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها ضد حركة حماس في غزة. ومع ذلك، فإن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها صلة بالصراع، بما في ذلك بعضها الذي كان متجها إلى إيران.

اقرأ المزيد عن