إسرائيل في حالة حرب - اليوم 404

بحث

الجيش الإسرائيلي يسقط صاروخا متجها إلى إسرائيل في أول هجوم للحوثيين منذ الغارة على مرفأ في اليمن

نظام الدفاع بعيد المدى "سهم 3" يعترض الصارخ البالستي خارج المجال الجوي الإسرائيلي؛ صافرات الإنذار تدوي في إيلات تحسبا لسقوط شظايا

إطلاق صاروخ اعتراضي فوق جنوب إسرائيل باتجاه صاروخ أطلقه الحوثيون في اليمن، 21 يوليو، 2024. (Screen grab/Twitter used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
إطلاق صاروخ اعتراضي فوق جنوب إسرائيل باتجاه صاروخ أطلقه الحوثيون في اليمن، 21 يوليو، 2024. (Screen grab/Twitter used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام الدفاع بعيد المدى “سهم 3” اعترض صاروخا بالستيا خارج المجال الجوي الإسرائيلي أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران من اليمن في وقت مبكر من صباح الأحد.

تم تصميم نظام “سهم 3” لاعتراض الصواريخ البالستية وهي لا تزال خارج الغلاف الجوي.

وسُمع دوي صفارات الإنذار في مدينة إيلات الواقعة في أقصى جنوب إسرائيل – والتي أضحت هدفا متكررا لهجمات الصواريخ والمسيّرات التي يطلقها الحوثيون في اليمن – وسط مخاوف من سقوط شظايا.

وزعم الحوثيون أنهم استهدفوا إيلات بعدة صواريخ بالستية، ولكن لم تكن هناك تقارير فورية عن سقوطها في المنطقة.

وهذا هو الهجوم الأول للمتمردين المدعومين من إيران منذ أن نفذت إسرائيل ضربة كبيرة ضد مرفأ الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في غرب اليمن يوم السبت، بعد يوم من مقتل إسرائيلي في تل أبيب في هجوم مسيّرة أطلقتها الجماعة.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه لم يطرأ أي تغيير على التعليمات الموجهة للمواطنين الإسرائيليين، رغم أنه يتوقع ردا من الحوثيين.

وهدفت الغارة الجوية الإسرائيلية على الميناء، والتي أطلق عليها اسم “عملية الذراع الطويلة”،إلى منع الحوثيين من استيراد أسلحة إيرانية، فضلا عن إلحاق أضرار مالية بالمتمردين المدعومين من إيران.

ووفقا للجيش، تم استخدام الميناء في المدينة التي يسيطر عليها الحوثيون مرارا لجلب الأسلحة من إيران، وبالتالي اعتبرته إسرائيل هدفا عسكريا مشروعا.

بحسب الجيش الإسرائيلي، أطلق الحوثيون اليمنيون في الأشهر التسعة الماضية أكثر من 220 صاروخا بالستيا وصواريخ كروز ومسيّرات على إسرائيل – معظمها باتجاه مدينة إيلات في أقصى الجنوب – تضامنا مع قطاع غزة، حيث تخوض إسرائيل حربا ضد حركة حماس.

وتم اعتراض الغالبية العظمى من مقذوفات الجماعة المدعومة من إيران من قبل القوات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر والدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة الإسرائيلية، أو أنها أخطأت هدفها. قبل الهجوم على تل أبيب يوم الجمعة، نجح الحوثيون في ضرب إسرائيل بقذيفة واحدة فقط، وهي صاروخ كروز، حيث أصابت منطقة مفتوحة بالقرب من إيلات في مارس.

وحتى يوم السبت، لم ترد إسرائيل على هجمات الحوثيين. وكانت تفضل أن يواصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضرب الحوثيين ردا على هجمات الجماعة المدعومة من إيران على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

ولم يستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الميناء، حيث نُظر إليه على أنه يُستخدم أيضا لجلب المساعدات الإنسانية إلى الدولة التي مزقتها الحرب.

في يناير، أعادت إدارة بايدن تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية، وأعادت جزئيا فرض العقوبات التي رفعتها قبل ثلاث سنوات.

اقرأ المزيد عن