إسرائيل في حالة حرب - اليوم 534

بحث

الجيش الإسرائيلي يرافق مئات اليهود الحريديم للصلاة عند قبر على الحدود مع لبنان

الزيارة تأتي بعد أسابيع من الحوادث التي عبر فيها الحسيديم حاجزا حدوديا لمحاولة الوصول إلى مكان دفن عالم حاخامي على ما يبدو من الجانب اللبناني، حيث اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية

رجال متشددون يصلون عند قبر العالم الحاخام لآشي الذي عاش في القرن الرابع، والذي يقع على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، 7 مارس، 2025. (David Cohen/Flash90)
رجال متشددون يصلون عند قبر العالم الحاخام لآشي الذي عاش في القرن الرابع، والذي يقع على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، 7 مارس، 2025. (David Cohen/Flash90)

رافقت قوات الجيش الإسرائيلي مئات اليهود المتشددين يوم الجمعة إلى مكان دفن عالم حاخامي بابلي على الحدود اللبنانية، بعد أسابيع من المحاولات غير القانونية للوصول إلى الموقع.

ويُعتقد أن الحاخام آشي مدفون في التلال القريبة من منارة في منطقة إصبع الجليل. يقع الضريح الذي يمثل مكان دفنه على جانبي الخط الأزرق الحدودي وداخل مجمع عسكري محصور بين موقع للجيش الإسرائيلي وقاعدة لليونيفيل.

وأظهرت لقطات يهودا حسيديم متشددين وهم يصلون في الموقع.

على مدى الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك عدة حوادث قام فيها الحسيديم بتجاوز حاجز الحدود الإسرائيلي لمحاولة الوصول إلى القبر من الجانب اللبناني، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية وسط المحاولات.

وذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي توصل إلى ترتيبات مع الحسيديم تسمح لهم بالصلاة في الموقع بعد إغلاقه بالكامل وسط القتال مع حزب الله.

قبل بضع سنوات، رافق الجيش الإسرائيلي زيارات مماثلة إلى القبر.

لقد عبر مدنيون إسرائيليون في عدة مناسبات الحدود إلى لبنان منذ أن أوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر 13 شهراً من القتال بين إسرائيل وحزب الله.

بالإضافة إلى الحسيديم، عبرت مجموعة من الناشطين الاستيطانيين الحدود لفترة وجيزة ودخلت لبنان في ديسمبر، وأقاموا الخيام ودعوا إلى إنشاء تجمعات سكنية إسرائيلية هناك ـ وهو موقف هامشي لم تتبناه أي شخصية أو مؤسسة رئيسية.

رجال متشددون يصلون عند قبر العالم الحاخام آشي الذي عاش في القرن الرابع، والذي يقع على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، 7 مارس، 2025. (David Cohen/Flash90)

بدأ حزب الله في مهاجمة إسرائيل عبر الحدود في 8 أكتوبر 2023، في اليوم التالي لقيام حركة حماس الفلسطينية بقيادة الآلاف من المسلحين لاقتحام جنوب إسرائيل، حيث قتلوا نحو 1200 شخص واختطوا 251 آخرين إلى قطاع غزة، مما أدى إلى اندلاع حرب في الجيب الساحلي.

تصاعد القتال مع الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران في لبنان إلى حرب مفتوحة قضت خلالها إسرائيل على قيادات الجماعة واستنفدت قدراتها القتالية.

وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نهاية نوفمبر.

اقرأ المزيد عن