الجيش الإسرائيلي يداهم بلدة منفذي هجوم تل أبيب ويأخذ قياسات منازلهم
يقوم الجنود بعدة اعتقالات في قرية بالضفة الغربية، يغلقون المنطقة باستثناء 'لحالات إنسانية'
مراسل الجيش والامن في التايمز أوف إسرائيل
قال الجيش الإسرائيلي أن قواته داهمت مسقط رأس اثنين من المهاجمين الفلسطينيين الذين نفذوا عملية إطلاق النار في تل أبيب مساء يوم الأربعاء.
تم اغلاق قرية يطا جنوب الخليل حتى إشعار آخر بعد تقييم أمني، واعتقال مشتبهين آخرين، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح يوم الخميس.
وقال الجيش انه لن يسمح لدخول وخروج القرية إلا في “الحالات الإنسانية”.
وقال الجيش الاسرائيلي خلال المداهمة في وقت متأخر من الليل، انه تم قياس منزل أحد المنفذين وأعد لهدم نهائي.
تقول اسرائيل انها تستخدم هدم المنازل كرادع ضد أي هجمات مستقبلية، على الرغم من أن منتقدي الإجراء يقولون أنه يرقى إلى حد العقاب الجماعي وانه غير فعال.
في مناطق أخرى في الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين لمشاركتهم في احتجاجات وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود والمدنيين.
في عورتا، جنوب مدينة نابلس، اعتقل الجيش الإسرائيلي شخصا يشتبه في مشاركته في أعمال الشغب. على بعد أميال قليلة جنوبا، تم القبض على شخصين آخرين في بيتا الفوقا.
ألقى الجنود القبض على شخصين آخرين في بيت لحم. وألقي القبض أيضا على شخص آخر في حي العيزرية، شرق القدس، واعتقل آخر في بيت سوريك، بالقرب من رام الله.
قتل أربعة إسرائيليين وأصيب 16 آخرون عندما فتح مهاجمان فلسطينيان النار داخل مطعم في مجمع التسوق سارونا وسط تل أبيب.
كشفت الشرطة صباح اليوم الخميس عن أسماء الضحايا المتوفين: عيدو بن آري، إيلانا نافيه، مايكل فيج، وميلة ميشييف.
أصيب ستة عشر شخصا آخرون، يبقي ثلاثة منهم في العناية المشددة صباح يوم الخميس في مستشفى ايخيلوف القريب، إلى جانب أحد المهاجمين الذي أصيب برصاص أحد حراس الأمن، وفقا لمتحدث بإسم المستشفى.
وردا على الهجوم، جمدت وزارة الدفاع الإسرائيلية 83,000 تصريح سفر ممنوحة للفلسطينيين للسفر إلى إسرائيل خلال شهر رمضان المبارك يوم الخميس.
كما تم الغاء تصاريح دخول لـ -500 شخص من قطاع غزة لحضور صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
كما جمدت الوزارة 204 تصريح عمل لأفراد أسرة المهاجمين الموسعة، وفقا لمنسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية، وحدة وزارة الدفاع التي تدير الشؤون المدنية في الضفة الغربية.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في هذا التقرير.