إسرائيل في حالة حرب - اليوم 478

بحث

الجيش الإسرائيلي يختبر نظاما آليا جديدا لقمع المتظاهرين في الخليل

يستخدم النظام الجديد الذي يقول الجيش أنه جزء من برنامج تجريبي، الذكاء الاصطناعي لللتصويب بعد تهديد الهدف

توضيحية: فلسطينيون يلقون الحجارة على حاجز اسرائيلي خلال مواجهات في مدينة الخليل بالضفة الغربية، 5 فبراير 2020 (Wisam Hashlamoun / Flash90)
توضيحية: فلسطينيون يلقون الحجارة على حاجز اسرائيلي خلال مواجهات في مدينة الخليل بالضفة الغربية، 5 فبراير 2020 (Wisam Hashlamoun / Flash90)

وضع الجيش الإسرائيلي نظاما آليا جديدا يمكنه إطلاق نظام لمكافحة الشغب عن بُعد أثناء الاضطرابات في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وصرح الجيش لصحيفة “هآرتس” اليومية أن “نظام مكافحة الشغب الذي تم تركيبه عند نقطة تفتيش في شارع الشهداء في الخليل، يتم اختباره كجزء من برنامج تجريبي ويستخدم حاليا فقط لإطلاق طلقات إسفنجية”.

النظام قادر أيضا على إطلاق قنابل الصوت والقذائف التي تحتوي على الغاز المسيل للدموع.

وقال الجيش: “نجري فحص إمكانية استخدام نظام التحكم عن بعد للوسائل المعتمدة لتفريق أعمال الشغب”.

وفقا لشركة Smart Shooter – الشركة التي طورت النظام – يمكن للجندي أن يحدد هدفا ويضغط على الزناد ثم ينتقل نظام مكافحة الشغب إلى الموضع الصحيح قبل إطلاق النار.

وأعرب الناشط الفلسطيني البارز عيسى عمرو عن قلقه من أي “فشل” محتمل لنظام مكافحة الشغب الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور.

وقال عمرو للصحيفة “أرى ذلك كجزء من الانتقال من التحكم البشري إلى التحكم التكنولوجي”، مضيفا “لقد أصبحنا نحن الفلسطينيين هدفا لتدريب صناعة التكنولوجيا العالية للجيش الإسرائيلي والتي لا تخضع للمساءلة عما تفعله”.

كما جذبت تقنيات أخرى التي نشرها الجيش في الخليل – والتي تشكل نقطة اشتعال متكررة بين الإسرائيليين والفلسطينيين – تدقيقا أيضا.

في شهر نوفمبر 2020 كشف جنود إسرائيليون سابقون أنهم صوروا آلاف الفلسطينيين لبناء قاعدة بيانات لبرنامج شامل للمراقبة والتعرف على الوجوه في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

يبلغ عدد سكان الخليل – التي تنقسم إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل والسلطة الفلسطينية – أكثر من 210 آلاف فلسطيني وعدة مئات من المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في مناطق معينة تقع معظمها بالقرب من المدينة القديمة.

اقرأ المزيد عن