الجيش الإسرائيلي يحقق في مقتل فلسطيني اعتنق اليهودية في الضفة الغربية
بحسب تقارير فإن يدي سامح زيتون كانت مرفوعة في الهواء خلال "الحادثة الخطيرة" عند مفرق إلعازار؛ تم العثور لاحقا على سكين صغير في حقيبته

فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في مقتل رجل فلسطيني بالرصاص عند مفترق طرق بالقرب من مستوطنة بالضفة الغربية صباح الخميس، فيما وصفه الجيش بـ”حادث خطير”.
وقُتل سامح محمد عبد الراعي زيتون (63 عاما)، وهو من الخليل، بعد أن أطلق جندي احتياط النار عليه بعد نزوله من سيارة أجرة فلسطينية عند محطة للحافلات بالقرب من مستوطنة إلعازار، جنوب القدس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن زيتون “أثار الشكوك” لدى الجنود المتمركزين في المنطقة المجاورة، وأن أحدهم فتح النار. وتم العثور على سكين صغير في حقيبة الرجل بعد مقتله، لكن المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا متأكدين مما إذا كان الرجل يشكل تهديدا بالفعل.
وقال الجيش “فور تلقي التقرير حول الحادث الخطير، أمر المدعي العام العسكري بفتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية”.
بحسب تقارير إعلامية عبرية فإن زيتون كان رافعا يديه في الهواء عندما تعرض لإطلاق النار.
وكان زيتون قد اعتنق اليهودية منذ عدة سنوات وهو يُعرف باسم دافيد بن أبراهام. وبحسب التقارير، فقد سعى للحصول على الجنسية الإسرائيلية لكن السلطات رفضت ذلك.
מצ"ח פתחה בחקירת האירוע שבו נורה הבוקר למוות סמאח זיתון בן 62, פלסטיני מחברון שהיה בתהליך גיור, במהלך בידוק ביטחוני של חיילי מילואים בגוש עציון. מתחקיר האירוע עולה כי הבוקר, כוח ההגמ"ר, זיהה מהש.ג של אלעזר פלסטיני ששירד ממונית ולדבריהם התנהג בצורה חשודה. אחד החיילים הגיע למקום,… pic.twitter.com/MhAvBqRwDb
— איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) March 21, 2024
وقالت محاميتا جندي الاحتياط، النقيب (احتياط) مايا كاتس واللفتنانت ياسمين يوناس، في بيان إن الجندي “تم تكريمه مؤخرا لشجاعته في إحباط هجوم دهس وقع قبل حوالي ثلاثة أسابيع في غوش عتصيون”.
وأضافت المحاميتان: “في الحادث المزعوم أيضا، تصرف الجندي بحزم ونحن لا نشك في أن التحقيق سيوضح تسلسل الأحداث وستنتهي القضية بمنح جائزة تميز أخرى للجندي”.
وُضعت القوات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية في حالة تأهب قصوى مع حلول شهر رمضان، وسط مخاوف من تصاعد التوترات مع استمرار الحرب ضد حركة حماس في غزة.
يوم الثلاثاء فتح مسلح النار على اثنين من ضباط جهاز الأمن العام (الشاباك) بين مستوطنة مجدال عوز ومفترق غوش عتصيون، على بعد حوالي كيلومترين من محطة حافلات إلعازار.
ورد الإثنان بإطلاق النار على المسلح، مما أدى إلى “تحييده”، بحسب الشاباك والجيش الإسرائيلي. وأصيب أحد الضابطين بجروح خطيرة، وتم نقل الاثنين إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج.
يقول الفلسطينيون إن أكثر من 400 شخص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ اندلاع الأعمال العدائية مع حركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.
ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل