إسرائيل في حالة حرب - اليوم 499

بحث

الجيش الإسرائيلي يحقق في مقتل شرطي فلسطيني بنيران جنود في الضفة الغربية

القوات هدمت منزل منفذ هجوم إطلاق نار دام في فبراير؛ اعتقال 5 فلسطينيين بشبهة تنفيذ تفجير في إحدى المستوطنات

القوات الإسرائيلية تقتل ضابط جمارك تابع للسلطة الفلسطينية في مدينة طوباس بالضفة الغربية، 24 يوليو، 2024. (Screenshot: X)
القوات الإسرائيلية تقتل ضابط جمارك تابع للسلطة الفلسطينية في مدينة طوباس بالضفة الغربية، 24 يوليو، 2024. (Screenshot: X)

قُتل ضابط في شرطة الجمارك التابعة للسلطة الفلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة طوباس بالضفة الغربية صباح الأربعاء، في حادث قال الجيش الإسرائيلي إنه قيد التحقيق.

بحسب الجيش، اعتقلت القوات مطلوبيّن فلسطينييّن للاشتباه بتورطهما في “نشاط إرهابي” خلال مداهمة في طوباس خلال الليل.

وقال الجيش أنه في ساعات الصباح واجهت القوات خلال العملية عددا من المسلحين.

وقال الجيش إن “مسلحا فلسطينيا كان يعمل ضابطا جمركيا في السلطة الفلسطينية قُتل خلال الاشتباكات”، مضيفا أنه “يجري التحقيق في ملابسات الحادث”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الشرطي القتيل يُدعى عبد الناصر سرحان. وتم نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر اللحظة التي قُتل فيها على يد القوات الإسرائيلية.

ويظهر الجنود وهم يقودون شاحنة بيضاء على زاوية أحد الطرق في طوباس، قبل أن يترجلوا منها ويطلقوا النار عند رؤيتهم للرجل المسلح.

وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة خلال العملية، وفقا للجيش.

في غضون ذلك، أعلن الجيش قيامه بهدم منزل محمد مناصرة، وهو فلسطيني نفذ هجوم إطلاق نار على محطة للوقود بالقرب من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل إسرائيلييّن.

في الهجوم الذي وقع في 29 فبراير، قتل مناصرة بالرصاص الحاخام يتسحاق تسايغر (57 عاما) وأوريا هرتوم (16 عاما) قبل أن يُقتل بنيران صاحب مطعم حمص قريب.

وقال الجيش إن قواته عملت ليلا في بلدة قلنديا بالضفة الغربية لهدم المنزل.

خلال العملية، اشتبكت القوات مع فلسطينيين في المنطقة. وقال الجيش إن الجنود استخدموا وسائل تفريق أعمال الشغب وذخيرة حية.

وأضاف أنه تم اعتقال عددا من المشتبه بهم في قلنديا.

وتتبع إسرائيل سياسة هدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات قاتلة ضد إسرائيليين.

وأعلنت الشرطة أنه خلال الليل أيضا، تم اعتقال خمسة فلسطينيين مشتبه بهم بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، من بينهم اثنان يشتبه في قيامهما بتنفيذ هجوم بالقرب من مستوطنة حرميش في الأسبوع الماضي.

وعمل عناصر من وحدة مكافحة الإرهاب “يمام” التابعة للشرطة وجهاز الأمن العام “الشاباك” في بلدة صيدا الفلسطينية لاعتقال مشتبه بهما يُعتقد أنهما يقفان وراء الهجوم بالقرب من حرميش في 18 يوليو، والذي أصيب فيه أربعة إسرائيليين.

وقالت الشرطة إن عناصرها أطلقت النار على أحد المشتبه بهما خلال الاشتباكات في صيدا.

وأضافت الشرطة أنه تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم آخرين خلال العملية.

منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4400 فلسطيني في الضفة الغربية، من بينهم 1850 ينتمون لحركة حماس.

ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 589 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو كانوا منفذي هجمات.

خلال الفترة نفسها، قُتل 22 إسرائيليا، من بينهم عناصر أمن، في هجمات وقعت داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية. كما قُتل خمسة عناصر أمن آخرين في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

اقرأ المزيد عن