إسرائيل في حالة حرب - اليوم 475

بحث

الجيش الإسرائيلي يحقق في مقتل أكثر من عشرين فلسطينيا في غارة ضد أحد عناصر حماس

قال الجيش إن طائرة مقاتلة استخدمت "ذخيرة دقيقة" لاستهداف مسلح في منطقة خان يونس، التي طلب من الفلسطينيين إخلائها الأسبوع الماضي قبل تجديد العمليات هناك

شاحنة تقل جرحى فلسطينيين تصل إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب غزة في 9 يوليو، 2024، بعد غارة إسرائيلية يقول الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت أحد عناصر حماس الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر. (Bashar Taleb/AFP)
شاحنة تقل جرحى فلسطينيين تصل إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب غزة في 9 يوليو، 2024، بعد غارة إسرائيلية يقول الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت أحد عناصر حماس الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر. (Bashar Taleb/AFP)

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أنه يحقق في تقارير تتحدث عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين في غارة على خان يونس جنوب قطاع غزة في اليوم السابق.

وقال الجيش إن الغارة استهدفت عضوا في حركة حماس شارك في هجوم 7 أكتوبر الماضي، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وقال الجيش إن طائرة مقاتلة أصابت المسلح “بذخيرة دقيقة”.

وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة إن 29 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في مدرسة العودة بمنطقة عبسان الكبيرة بخانيونس.

وذكرت تقارير أخرى أن القصف أصاب خيام عائلات نازحة خارج المدرسة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في التقارير، مضيفا أن المدرسة التي لجأ إليها الفلسطينيون تقع بالقرب من موقع الضربة.

ودعا الجيش الأسبوع الماضي إلى إخلاء شرق خان يونس، بما في ذلك عبسان، وأصدر تعليمات لسكان غزة بالتوجه نحو “منطقة إنسانية” محددة في أعقاب إطلاق حركة الجهاد الإسلامي وابلا من الصواريخ.

وانسحب الجيش الإسرائيلي من خان يونس في إبريل بعد أن عمل هناك لمدة أربعة أشهر، على غرار انسحابه من شمال غزة في وقت سابق من الحملة ضد حماس. ولكن عاد الجيش إلى المناطق الشمالية منذ ذلك الحين لتنفيذ عمليات أصغر ومحدودة أكثر، ويبدو أنه ينوي القيام بذلك في المدينة الجنوبية، حيث نفذ العديد من الضربات على مدى الأسبوع الماضي.

وتأتي الضربة الجوية يوم الثلاثاء مع استمرار المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، التي قالت الأمم المتحدة إن آلاف الأشخاص يفرون منها.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك نقلا عن تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “لقد نزح العديد من الأشخاص تحت النيران والقصف، ولم يتمكن سوى عدد قليل منهم من أخذ ممتلكاتهم”.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن هذا النزوح في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة “فوضوي بشكل خطير”، مع إضطرار النازحين إلى المرور عبر أحياء يدور فيها القتال، أو مناطق صدرت فيها أوامر إخلاء إسرائيلية منفصلة في وقت لاحق، بحسب دوجاريك.

وأصدرت إسرائيل ثلاثة أوامر إخلاء لمدينة غزة وواحدة لجنوب القطاع الفلسطيني منذ 27 يونيو، مع تصعيد عملياتها العسكرية ضد حماس.

وقال دوجاريك “يجب حماية المدنيين في غزة وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء نزحوا أو بقوا. ويجب أن يكون لدى أولئك الذين يغادرون الوقت الكافي للقيام بذلك، فضلاً عن توفير طريق آمن ومكان آمن للذهاب إليه”.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن