الجيش الإسرائيلي يحقق في حادثة اقتحام قواته مستشفى في جنين دون تصريح مناسب
كان الجنود يلاحقون فتى فلسطيني زُعم أنه صوّرهم، واعتقلوه داخل المستشفى؛ تم الإفراج عنه لاحقا

صرح الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين إن قواته دخلت مستشفى في مدينة جنين بالضفة الغربية دون الحصول على التصريح المطلوب.
بدأ الحادث في وقت سابق من اليوم عندما طارد جنود من لواء كفير فتى فلسطينيا يُزعم أنه صورهم داخل مخيم جنين للاجئين.
وقد فر الفتى إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث قام الجنود باعتقاله. وتم الإفراج عنه بعد وقت قصير.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقا في الحادث.
عادة ما يتطلب تنفيذ عمليات في مواقع حساسة مثل المستشفيات موافقة ضباط كبار.
بدأت عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية تُعرف باسم “الجدار الحديدي” في أواخر شهر يناير، وانطلقت من جنين وامتدت منذ ذلك الحين إلى مخيمات اللاجئين القريبة من جنين وطولكرم وطوباس، حيث تقول إسرائيل إن السلطة الفلسطينية أخفقت في قمع النشاط المسلح.
قوات الاحتلال تنسحب من داخل مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى بعد ان قام بتصوير الموجودين pic.twitter.com/Rj88EX1suM
— خبرني – khaberni (@khaberni) April 14, 2025
وأفادت تقارير في فبراير بأن عشرات الآلاف من الفلسطينيين فرّوا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء شمال الضفة الغربية — في ما يُعتقد أنه أكبر موجة نزوح في المنطقة منذ حرب الأيام الستة عام 1967.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 6 آلاف فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، بينهم أكثر من 2350 منتمين إلى حركة حماس.
وقُتل أكثر من 900 فلسطيني في الضفة الغربية خلال هذه الفترة وفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل إطلاق نار، أو مشاغبين اشتبكوا مع القوات، أو منفذي هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 51 شخصا، بينهم عناصر من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ثمانية عناصر أمن إضافيين في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.