الرهائن المفرج عنهم إيلي شرعبي وأور ليفي وأوهاد بن عامي يعودون إلى إسرائيل بعد 491 يوما في أسر حماس
الثلاثة بدوا نحيفين وشاحبين واضطروا للظهور في مراسم دعائية أقامتها حماس في وسط غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرهائن المفرج عنهم إيلي شرعبي وأور ليفي وأوهاد بن عامي عبروا الحدود إلى إسرائيل بعد 491 يوما في أسر حماس.
وتم إخراج الثلاثة من قطاع غزة بمرافقة قوات خاصة إسرائيلية، بعد أن سلمهم الصليب الأحمر للجيش.
وقام الجيش الإسرائيلي بنقلهم إلى منشأة قريبة من الحدود لإجراء فحص جسدي ونفسي أولي، والالتقاء بأفراد عائلاتهم.
وكانت حركة حماس قد قامت بتسليم الثلاثة إلى الصليب الأحمر على منصة بدير البلح، ومن ثم تم تسليمهم إلى القوات الإسرائيلية داخل غزة.
وسيتم نقل الرهائن الثلاثة المفرج عنهم من القطاع إلى منشأة عسكرية بالقرب من كيبوتس رعيم الحدودية لإجراء فحص أولي.
خلال عملية التسليم للصليب الأحمر، كان أوهاد بن عامي (56 عاما)، هو أول من تم إخراجه من سيارة حماس، تلاه إيلي شرعبي (52 عاما)، وأور ليفي (34 عاما).
بعد إدخال السيارة التي تحمل الرهائن إلى المنطقة، صعد أحد عناصر حماس وهو يضع قناعا أخضر على وجهه إلى المنصة، وألقى خطابا ناريا، أعلن فيه أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن الثلاثة.
وعلى المسرح وُضعت عبارات بالعربية والعبرية والإنجليزية تقول “نحن الطوفان… نحن اليوم التالي”، وهي رسالة واضحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة ستقوم بالاستيلاء على غزة بعد نقل سكانها إلى أماكن أخرى.

بعد ذلك تم احضار مسؤولين من الصليب الأحمر إلى المنصة للتوقيع على وثائق إطلاق سراح الرهائن.

وكان بن عامي أول من خرج من سيارة حماس، تلاه شرعبي ومن ثم وليفي.
وكان الثلاثة مدعومين من قبل عناصر حماس، وحملوا أمامهم شهادت، وبدوا نحيفين وشاحبين.
وارتدى ليفي ملابس باللون الأخضر الزيتوني الشبيهة بالزي العسكري الإسرائيلي.

في حين ارتدى بن عامي وشرعبي ملابس باللون البني طُبع عليها اسميهما لتبدو وكأنها ملابس سجناء.
وطُلب من الثلاثة الإدلاء ببيانات دعائية خلال وقوفهم على المنصة.