الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة بمغادرة المناطق الواقعة على أطراف القطاع، مما قد يشير إلى توسيع الهجوم
مع إغلاق إسرائيل لمعبر رفح، دبلوماسي أوروبي يقول إن المسؤولين الأوروبيين والفلسطينيين الذين كانوا يديرون المعبر لم يكونوا داخل غزة عند بدء الغارات

أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إجلاء للفلسطينيين المقيمين على أطراف قطاع غزة، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي خلال الليل حملة قصف جوي مفاجئ ضد حماس، في إشارة ربما إلى توسيع الهجوم.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي في منشور على موقع “إكس” خريطة “مناطق القتال الخطرة” التي يجب على سكان غزة الفرار منها. وتشمل بلدات بيت حانون وخزاعة وضواحي عبسان في خان يونس.
وجاء في المنشور: “لقد أطلق الجيش الإسرائيلي هجومًا قويًا ضد المنظمات الإرهابية. وتعتبر هذه المناطق المحددة مناطق قتال خطيرة”.
“من أجل سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء الفوري إلى الملاجئ المعروفة في غرب مدينة غزة وفي خان يونس”.
وحذر من أن البقاء في المناطق المحددة على الخريطة باللون الأحمر “يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر”.
#عاجل ‼️ تحذير إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديدًا في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة
⭕️بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي هجومًا قوياً ضد المنظمات الإرهابية. هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!
⭕️من أجل أمنكم عليكم الإخلاء… pic.twitter.com/N5Hug8TpXw
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 18, 2025
كما قال دبلوماسي أوروبي لتايمز أوف إسرائيل إن المسؤولين الأوروبيين والفلسطينيين الذين كانوا يديرون معبر رفح إلى جانب المتعاقدين الأمنيين الخاصين الذين كانوا يديرون عمليات التفتيش لسكان غزة الذين يمرون عبر محور نتساريم لم يكونوا في القطاع عندما بدأت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة خلال الليل.
وقال الدبلوماسي إنهم كانوا يدخلون إلى غزة كل يوم من مصر في الصباح ثم يغادرون القطاع ليلا.
وأضاف إن إسرائيل أبلغتهم صباح اليوم أنها ستغلق معبر رفح في الوقت الذي تكثف فيه عملياتها ضد حماس، وبالتالي لن يُسمح لهم بالعودة إلى القطاع في الوقت الحالي.