إسرائيل في حالة حرب - اليوم 370

بحث

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على مدينة أشكلون

غارات جوية تستهدف مسلحين من حماس في مدرسة تم تحويلها إلى مأوى في مدينة غزة ومبان أخرى استُخدمت لتصنيع الأسلحة؛ الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل 100 مسلح في رفح في الأيام الأخيرة

صفوف من الخيام أقيمت للنازحين الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة في 14 سبتمبر، 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس. (Omar AL-QATTAA / AFP)
صفوف من الخيام أقيمت للنازحين الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة في 14 سبتمبر، 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس. (Omar AL-QATTAA / AFP)

أمر الجيش الإسرائيلي يوم السبت الفلسطينيين في أجزاء من مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم، في أعقاب إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه مدينة أشكلون الساحلية في جنوب البلاد.

أطلق صاروخان على أشكلون في وقت سابق من اليوم، حيث تم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في البحر.

أصدر الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة أوامر إخلاء متكررة للمناطق التي أطلق منها مسلحون صواريخ على إسرائيل.

ونشر العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، خريطة للمناطق التي سيتم إخلاؤها، قائلا: “تم تحذير المنطقة المحددة مرات عديدة”.

وأضاف أدرعي أن المنطقة “تعتبر منطقة قتال خطيرة” بعد الهجمات الصاروخية المتكررة على إسرائيل.

يوم السبت أيضا، استهدفت غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة مجموعة من مسلحي حماس كانوا يستخدمون مدرسة تم تحويلها إلى مأوى كمركز قيادة، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.

وفي بيان، قال الجيش إن الحركة كانت تستخدم مدرسة شهداء الزيتون، التي كانت بمثابة مأوى للنازحين من غزة، للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل والقوات الإسرائيلية.

وأضاف الجيش أنه اتخذ خطوات للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين في الغارة، وأشار إلى أن حماس تستخدم “بشكل منهجي” المواقع المدنية لأنشطتها العسكرية.

وأفاد المستجيبون الأوائل في غزة بمقتل خمسة أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة العديد من الآخرين.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني التابع لحماس، إن جثثا “انتشلت من تحت الأنقاض بعد أن ضربت طائرات حربية إسرائيلية مدرسة شهداء الزيتون بصاروخين”.

وتقول إسرائيل إن حماس تستخدم المدارس وغيرها من المواقع المدنية بشكل منتظم لعملياتها.

وفي غارة جوية منفصلة يوم السبت، قصف الجيش الإسرائيلي مبنيين استخدمتهما حماس في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بالقرب أيضا من مدرسة تحولت إلى مأوى، حسبما قال الجيش.

وقال الجيش إن المبنيين استخدما من قبل عناصر حماس لشن هجمات مختلفة ولتصنيع الأسلحة.

رجل فلسطيني يركب عربة يجرها حمار أمام مبان تضررت بشدة جراء القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة في 14 سبتمبر، 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس. (Omar AL-QATTAA / AFP)

ونفى الجيش بعض التقارير الفلسطينية التي تفيد بأن الغارة استهدفت منشأة للوقود في المنطقة، بالقرب من مدرسة دار الأرقم.

وأفاد الدفاع المدني الذي تديره حماس في غزة بمقتل خمسة مسلحين في الغارة.

في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه قتل 100 مسلح خلال عمليات في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب غزة.

وأضاف الجيش أن الجنود عثروا أيضا على منصات لإطلاق الصواريخ ومخابئ للأسلحة وبنية تحتية أخرى التابعة لحماس.

ساهم في هذا التقرير وكالات وطاقم تايمز أوف إسرائيل

اقرأ المزيد عن