الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 مسلحين في قصف بطائرة مسيرة خلال عملية قرب طولكرم
الجيش يقول أنه تم شن الغارة بعد أن تعرضت القوات الإسرائيلية لهجوم بعبوات ناسفة وإطلاق نار
قُتل أربعة مسلحين فلسطينيين في قصف ليلي نفذته طائرة مسيرة في مخيم نور شمس بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مسلحين فلسطينيين، وأن جنود احتياط وعناصر من شرطة حرس الحدود عملوا في المخيم اعتقلوا سبعة مطلوبين فلسطينيين وضبطوا أسلحة.
وكشفت مركبات هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي عن عبوات ناسفة مزروعة تحت وعلى جوانب الطرق في المخيم، والتي كانت معدة لتفجيرها ضد القوات.
وذكر الجيش أن القوات عثرت أيضا على عبوة ناسفة داخل عيادة في نور شمس، حيث اختبأ مطلوبون فلسطينيون.
خلال العملية، فتح مسلحون فلسطينيون النار وقام آخرون بإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة على الجنود، بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش إن “الطائرة قصفت عددا من الخلايا الإرهابية المسلحة التي أطلقت النار وألقت متفجرات وعرضت القوات للخطر”، مضيفا أن أربعة مسلحين على الأقل قُتلوا وأصيب آخرون.
كما ضبط الجنود عدة عبوات ناسفة في المنطقة خلال إحدى الغارات، وفقا للجيش.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن خمسة قُتلوا في القصف، وهم جهاد عمارنة (25 عاما)، محمود سامر جابر (22 عاما)، غيث ياسر شحادة (25 عاما), وليد أسعد زهرة (22 عاما)، وأسعد أسعد زهرة (33 عاما)، كما أصيب عدد آخر من الأشخاص، وفقا للتقرير.
وأضاف التقرير أن القوات دمرت البنى التحتية في المخيم خلال العملية.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت “وفا” أن فلسطينيا كان قد أصيب في قصف نفذته طائرة مسيرة في الأسبوع الماضي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية توفي متأثرا بجراحه.
ونفذت القوات الإسرائيلية عشرات العمليات في شمال الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، إلا أن التوغلات التي تستمر لأكثر من بضع ساعات نادرة. وتقول إسرائيل إن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة على مناطق في شمال الضفة الغربية، مما سمح للفصائل الفلسطينية بترسيخ نفسها وشن هجمات على الإسرائيليين على جانبي الخط الأخضر.
منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل، اعتقلت القوات أكثر من 2400 فلسطيني في الضفة الغربية، من ضمنهم أكثر من 1200 ينتمون لحركة حماس
بحسب وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل حوالي 280 فلسطينيا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية.
بناء على تقديرات عسكرية، فإن الغالبية العظمى من الفلسطينيين الـ 280 الذين قُتلوا منذ 7 أكتوبر قُتلوا بالرصاص خلال اشتباكات وسط مداهمات اعتقال، والعديد منهم، وفقا للبيانات التي اطلع عليها “تايمز أوف إسرائيل”، كانوا مسلحين إما بسلاح ناري أو بعبوة ناسفة.
الجيش الإسرائيلي على علم بوجود ما لا يقل عن ثلاث حالات قُتل فيها فلسطينيون غير متورطين في القتال على يد القوات في الأسابيع الأخيرة، وعدد قليل من الحالات التي قتل فيها مستوطنون فلسطينيين، والتي لا تزال قيد التحقيق.