الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 فلسطينيين كانوا في طريقهم لتنفيذ هجوم بنيران جنود إسرائيليين بالقرب من جنين
مسؤولون دفاعيون يقولون إن كمينا اعترض الخلية التي كانت متوجهة من المخيم في شمال الضفة الغربية باتجاه مستوطنة قريبة
افاد مسؤولون دفاعيون ان ثلاثة فلسطينيين مسلحين زُعم انهم في كانوا طريقهم لتنفيذ هجوم تعرضوا لكمين نصبته لهم القوات الاسرائيلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية بعد ظهر الاحد.
وبحسب بيان مشترك للجيش الإسرائيلي، وشرطة حرس الحدود، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، انطلقت الخلية من مخيم جنين قبل أن تتعرض لكمين نصبته القوات بالقرب من بلدة عرابة جنوب جنين.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الفلسطينية القوات الإسرائيلية تفتح النار على مركبة عدة مرات.
وذكر الشاباك أن رئيس الخلية يُدعى نايف أبو صويص (26 عاما)، وهو من سكان مخيم جنين.
وقالت الوكالة إن أبو صويص كان “ناشطا عسكريا بارزا… شارك في عمليات عسكرية ضد قواتنا وفي الدفع بنشاط عسكري موجه من قبل عناصر إرهابية من قطاع غزة”.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية إن القتيلين الآخرين هما لؤي أبو ناعسة وبراء أحمد القرم.
#شاهد لحظة إطلاق جيش الاحتلال النار صوب مركبة على دوار عرابة جنوب جنين.
لمتابعة آخر الأخبار عبر قناة نيو برس على تيلجرام https://t.co/254A4McWau pic.twitter.com/JEAQX71zw1
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) August 6, 2023
في السيارة، عثرت القوات الإسرائيلية على بندقية هجومية. وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين أعضاء الخلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري إن الخلية كانت متوجهة لتنفيذ هجوم إطلاق نار من مركبة عابرة ضد مدنيين إسرائيليين في منطقة مستوطنة ميفو دوتان بالضفة الغربية، وأن القوات “أزالت تهديدا حقيقا وفوريا”.
وأضاف هغاري إن “الخلية كانت متوجهة لتنفيذ هجوم لقتل مدنيين إسرائيليين”، مشيرا إلى هجوم إطلاق نار من مركبة عابرة وقع في شهر مايو بالضفة الغربية.
وقال هغاري للصحفيين “كان هناك تنبيه، وكنا مستعدين وبالتالي حققنا أيضا نتيجة سريعة. هذه عملية مستهدفة وجراحية تكون فيها الاستخبارات هي عامل التمكين الرئيسي، إلى جانب المرونة السريعة جدا للجيش الإسرائيلي والوحدات العملياتية”.
جاءت الحادثة في وقت لا تزال فيه التوترات في المنطقة عالية، وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل 26 إسرائيليا وإصابة آخرين بجروح خطيرة منذ بداية العام، بما في ذلك هجوم إطلاق النار يوم السبت.
وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 167 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك بعض الحالات التي تورط فيها مستوطنون إسرائيليون كما يُزعم.