الجيش الإسرائيلي: مقتل ناشط في الجهاد الإسلامي يقف وراء سلسلة هجمات إطلاق النار في غارة بطائرة مسيرة في جنين
ياسر حنون قُتل في شمال الضفة الغربية بينما "كان في طريقه لتنفيذ هجوم آخر"، بحسب الجيش؛ السلطة الفلسطينية تقول إن 15 شخصا آخر أصيبوا
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة ضد مركبة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية ليل الخميس، مستهدفا، وفقا لمسؤولين أمنيين، ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية كان في طريقه لتنفيذ هجوم.
وحدد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) الهدف بأنه ياسر حنون، وهو من سكان جنين، والذي كان مسجونا في إسرائيل في السابق لتورطه في أنشطة للجهاد الإسلامي.
وجاء في بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن حنون شارك في عدد كبير من هجمات إطلاق النار في الأشهر الأخيرة – ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقع عسكرية ومستوطنات وبلدات إسرائيلية تقع على طول الخط الأخضر.
وشملت الهجمات الأخيرة التي زُعم أن حنون نفذها إطلاق نار على كيبوتس ميراف في شمال البلاد، ومستوطنة ميفو دوتان، فضلا عن حاجزي سالم والجلمة.
وقال الجيش الإسرائيلي: “تم القضاء على الإرهابي بينما كان في طريقه لتنفيذ هجوم إطلاق نار آخر”.
وأكد الجناح المحلي لحركة الجهاد الإسلامي في جنين أن حنون كان عضوا فيه وأنه قُتل في الغارة التي وقعت ليل الخميس.
وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن 15 شخصا آخرا أصيبوا في الغارة على سيارة حنون في جنين، من بينهم اثنان في حالة حرجة.
كثف الجيش الإسرائيلي مؤخرا غارته الجوية في الضفة الغربية ونفذ أكثر من 30 غارة منذ بداية الحرب المستمرة في قطاع غزة.
⭕️صورة.. الشهيد ياسر حنون الذي اغتاله الاحتلال بعد قصف مركبة من طائرة مسيرة في مخيم جنين. pic.twitter.com/OyOd5Nw5pm
— إذاعة الأقصى – عاجل (@Alaqsavoice_Brk) February 22, 2024
كما كثف الجيش الإسرائيلي عملياته شبه اليومية في جميع أنحاء الضفة الغربية في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، والتي تهدف إلى تفكيك الفصائل الفلسطينية مثل حماس.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 3200 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1350 ينتمون إلى حماس، وفقا للسلطات الأمنية.
وتقول وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن أكثر من 400 فلسطيني قُتلوا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
بالاستناد إلى تقديرات عسكرية، فإن الغالبية العظمى من القتلى منذ 7 أكتوبر قُتلوا خلال اشتباكات وسط عمليات اعتقال، والعديد منهم، بحسب معطيات اطلع عليها “تايمز أوف إسرائيل”، كانوا مسلحين إما بسلاح ناري أو بعبوة ناسفة.
الجيش الإسرائيلي على علم بثلاث حالات على الأقل قُتل فيها فلسطينيون غير متورطين في القتال بنيران القوات في الأشهر الأخيرة، وعدد من الحالات التي قتل فيها مستوطنون فلسطينيين، والتي لا تزال قيد التحقيق.