الجيش الإسرائيلي: مقتل ناشط بارز في حماس أدار أنشطة الحركة في الضفة الغربية في غارة جوية على غزة
بحسب الجيش فإنه تم استهداف نائل السخل في 24 يوليو؛ الجيش الإسرائيلي يستهدف موقع إطلاق صواريخ في شمال غزة تم استخدامه في هجوم وقع مؤخرا على جنوب إسرائيل، وينفي تورطه في مقتل عامل إغاثة
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أن عضوا بارزا في حركة حماس في غزة كان مشاركا في توجيه الهجمات في الضفة الغربية قُتل في غارة جوية قبل أسبوعين، في حين قصفت طائرات سلاح الجو عشرات الأهداف التابعة للفصائل الفلسطينية في القطاع خلال غارات جوية في اليوم الأخير.
بحسب الجيش فلقد تم استهداف نائل السخل في 24 يوليو، وبعد أيام قليلة، وردت معلومات استخباراتية أشارت إلى أنه قُتل.
السخل كان عضوا في ما يُسمى بمقر الضفة الغربية التابع لحماس لأكثر من عشر سنوات، بحسب الجيش. الوحدة المتمركزة في غزة مكلفة بتوجيه الهجمات ضد إسرائيل من أو في داخل الضفة الغربية.
بحسب الجيش فإن السخل كان متورطا في تمويل وتزويد خلايا الحركة في الضفة الغربية بالأسلحة.
وقد اعتقلته إسرائيل لأول مرة في عام 2003 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لمشاركته في تفجير انتحاري في إسرائيل. وتم إطلاق سراحه بعد ذلك ونفيه إلى غزة بموجب صفقة تم التوصل إليها في عام 2011، التي قامت إسرائيل بموجبها بإطلاق سراح 1027 أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط.
في غضون ذلك، قال الجيش يوم الخميس إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا تشمل موقع إطلاق صواريخ في جنوب غزة، والذي تم استخدامه في هجوم وقع مؤخرا على جنوب إسرائيل.
خلال عمليات متزامنة في رفح جنوب غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات من الفرقة 162 داهمت مواقع تابعة لحماس، وقتلت مسلحين في قتال عن مسافة قريبة، ودمرت بنية تحتية تابعة للفصائل الفلسطينية، بما في ذلك مبنى مفخخ في حي تل السلطان.
وواصلت الفرقة 252 أيضا عملياتها في محور “نتساريم” بوسط غزة، وفقا لتحديث صدر عن الجيش، وقام جنود الاحتياط في لواء القدس التابع للفرقة بتوجيه غارة جوية ضد موقع مراقبة في المنطقة.
يوم الخميس أيضا، صرح الجيش أنه غير متورط في مقتل أحد العاملين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي” (WCK) في القطاع، بعد أربعة أشهر من مقتل سبعة من موظفي المنظمة في غارات إسرائيلية في هجوم أثار إدانات واسعة.
وقال الجيش ردا على استفسار “وفقا للفحص الأولي والمعلومات الناشئة عن المحادثة مع منظمة WCK، لا يُعرف عن حادثة تم خلالها إلحاق الأذى بموظف في المنظمة أثناء العمل في الأيام القليلة الماضية”، مضيفا أنه “يتحقق من كل حادثة غير عادية على حدة”.
وكانت WCK قد أعلنت مقتل نادي السلوت في منطقة دير بلح، بينما كان كما يبدو خارج الخدمة. ولم تحمّل المنظمة أي جهة مسؤولية مقتله.
وجاء تقرير الأربعاء الصادر عن المؤسسة الخيرية في الوقت الذي قصفت فيه طائرات مقاتلة إسرائيلية قاذفات صواريخ تقع بالقرب من مستودعات المساعدات في جنوب غزة ومصنع لتصنيع الأسلحة كان موجودا داخل منطقة إنسانية حددتها إسرائيل في دير البلح بوسط غزة.
وقال الجيش إن حماس استخدمت قاذفات الصواريخ في الهجمات الصاروخية الأخيرة على جنوب إسرائيل.
وجاء القتال وسط عمليات محددة في غزة في الحرب المستمرة ضد حماس، والتي أثارها الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 39 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا حتى الآن، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من هذا الرقم وهو ولا يميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 15 ألف مقاتل في المعارك وحوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
وبلغت حصيلة قتلى إسرائيل في الهجوم البري ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع 331 قتيلا.