إسرائيل في حالة حرب - اليوم 471

بحث

الجيش الإسرائيلي: مصور قناة “الجزيرة” الذي قتل في غارة في غزة كان عضوا في الجهاد الإسلامي

الجيش يقول إن أحمد اللوح، قائد فصيل سابق في الجهاد الإسلامي، كان موجودًا في مجمع يستخدم للتخطيط لهجمات؛ القناة القطرية تتهم إسرائيل بـ"القتل المنهجي للصحفيين"

توضيحية: أحد موظفي قناة الجزيرة يمر أمام شعار القناة في مقرها الرئيسي في الدوحة، قطر، عام 2006. (AP/Kamran Jebreili, File)
توضيحية: أحد موظفي قناة الجزيرة يمر أمام شعار القناة في مقرها الرئيسي في الدوحة، قطر، عام 2006. (AP/Kamran Jebreili, File)

قال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن مصور قناة الجزيرة الذي قتل في غارة جوية وسط قطاع غزة في وقت سابق من اليوم كان عضوا في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في حين أدانت الشبكة الممولة من قطر الغارة.

وقال الجيش في بيان إنه نفذ غارة بطائرة مسيّؤة ضد مجموعة من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في مركز قيادة يقع خارج مكاتب منظمة الدفاع المدني في غزة في النصيرات.

وقال الجيش إن “الإرهابيين استخدموا المجمع للتخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في الإطار الزمني المباشر”.

وبحسب الجيش، قُتل عدد من عناصر الفضائل المسلحة في الغارة، بما في ذلك مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح، الذي اتهمه الجيش بأنه كان يعمل في السابق قائد فصيل في لواء الجهاد الإسلامي وسط غزة.

وأضاف الجيش أنه اتخذ خطوات للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين في الغارة، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.

في غضون ذلك، جاء في بيان للقناة “تدين شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمصورها أحمد بكر اللوح (39 عاما)، الذي استشهد اليوم في غارة جوية استهدفت موقعا للدفاع المدني في منطقة السوق بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

وأضافت القناة أن مقتل اللوح جاء “بعد أيام معدودة فقط من قصف القوات الإسرائيلية” منزله الذي “تم تدميره بشكل كامل” – ولم يرد الجيش الإسرائيلي على هذه الاتهام بشكل محدد.

واتهمت القناة الجيش الإسرائيلي بـ”قتل طواقم العمل الصحفي بدم بارد والتهرب من مسؤوليته التي حددها القانون الدولي الإنساني”.

في غضون ذلك، أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل مقتل اللوح إضافة إلى ثلاثة عناصر من الدفاع المدني.

ودانت حركة حماس في بيان “اغتيال” اللوح، واصفة الأمر بأنه يأتي “ضمن عمليات الاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة” بهدف “إرهابهم وثنيهم عن أداء دورهم”.

واللوح هو خامس صحافي في قناة الجزيرة يُقتل بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر من العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

الجيش الإسرائيلي يزعم أن صحفيي الجزيرة هم أعضاء في فصائل مسلحة بناءً على وثائق تم العثور عليها في غزة، في صورة نُشرت في 23 أكتوبر 2024. (IDF)

في شهر يناير، قالت إسرائيل إن أحد صحفيي قناة الجزيرة وصحفي مستقل آخر قتلا في غارة جوية على غزة كانا من عناصر الفصائل المسلحة.

وفي الشهر التالي، اتهمت صحفيا آخر في القناة، والذي أصيب في غارة منفصلة، ​​بأنه نائب قائد سرية في حماس.

وفي أكتوبر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف وثائق في غزة تظهر أن ستة من مراسلي الجزيرة كانوا عناصر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ونفت الجزيرة بشدة هذه الاتهامات وقالت إن إسرائيل تستهدف العاملين لديها في قطاع غزة بشكل منهجي.

وفي إبريل، أقرت الحكومة الإسرائيلية قانون طوارئ لوقف بث القناة وحجب بثها بسبب انتهاكها للأمن القومي. وقد أيدت المحاكم لاحقا هذا التشريع، مستشهدة بمعلومات سرية.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن