الجيش الإسرائيلي: طائرات حربية استهدفت موقعا ”مهما تحت الأرض“ لحزب الله في جنوب لبنان
غارات جوية مكثفة غير معتادة تضرب منشأة قرب قلعة الشقيف أرنون يستخدمها حزب الله لإدارة الهجمات الصاروخية والدفاعات، حسب الجيش؛ وسائل إعلام لبنانية تفيد بوقوع أكثر من 20 غارة في المنطقة

شنت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي موجة من الغارات الجوية في جنوب لبنان يوم الخميس، استهدفت منشأة ”مهمة تحت الأرض“ تابعة لحزب الله، حسبما أفاد الجيش.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الموقع القريب من قلعة الشقيف أرنون، جنوب شرق النبطية، كان يستخدم من قبل الجماعة اللبنانية لإدارة إطلاق الصواريخ وأنظمة الدفاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب ”إرهابيين وأسلحة وأنفاق“ في الموقع. وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن حوالي 20 غارة جوية شُنت على المنطقة.
وقال الجيش: ”هذا الموقع جزء من مشروع مهم تحت الأرض والذي أصبح غير قابل للتشغيل بسبب ضربات الجيش الإسرائيلي“.
وأضاف الجيش أن المنشأة والأنشطة التي تتم فيها ”تشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان“.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الهجوم.
سلسلة غارات جوية عنيفة جدا تستهدف منطقة النبطية pic.twitter.com/cyeQcIJpq1
— Lebanon Debate (@lebanondebate) May 8, 2025
أنهى وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 أكثر من عام من القتال، بما في ذلك حوالي شهرين من الحرب المفتوحة، بين إسرائيل وحزب الله. بدأ القتال في 8 أكتوبر 2023، عندما بدأت الجماعة المدعومة من إيران في مهاجمة إسرائيل يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة، دعما لحماس.
يسمح وقف إطلاق النار لإسرائيل بضرب التهديدات المباشرة، وقد شنت القوات الإسرائيلية غارات شبه يومية ضد عناصر حزب الله وحلفائهم. وقُتل أكثر من 140 من عناصر حزب الله منذ بدء وقف إطلاق النار، وفقا للجيش.
وقال الرئيس اللبناني جوزيف عون الأسبوع الماضي إن الجيش اللبناني يسيطر الآن على أكثر من 85 في المائة من جنوب البلاد، الذي يلزم اتفاق وقف إطلاق النار حزب الله بالانسحاب منه، على الرغم من عدم وجود تأكيد خارجي لهذا الادعاء.
كما يلزم الاتفاق إسرائيل بسحب قواتها من جنوب لبنان. وقد انسحبت من جميع المواقع الاستراتيجية باستثناء خمسة.