الجيش الإسرائيلي: القتيل في غزة الذي ورد انه عامل في منظمة “أطباء بلا حدود” كان صانع صواريخ في حركة الجهاد الإسلامي
الجيش يقول إن فادي الوادية كان خبيرا في الإلكترونيات والكيمياء في الحركة؛ حماس تطلق قذائف هاون على بعثة مساعدات تابعة لليونيسيف، بحسب الجيش الإسرائيلي
قال الجيش الإسرائيلي إن خبير صواريخ في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” أنه أحد عامليها، قُتل في غارة إسرائيلية بمسيّرة في مدينة غزة يوم الثلاثاء.
وذكرت المنظمة صباح الثلاثاء، أن فادي الوادية كان أحد العاملين فيها.
وقالت المنظمة في منشور لها على منصة X، إن الوادية قُتل مع خمسة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، أثناء ركوب دراجته الهوائية إلى عيادة أطباء بلا حدود حيث كان يعمل.
وقال مديرة عمليات “أطباء بلا حدود” في الأراضي الفلسطينية، كارولين سيغين: “إن قتل عامل في مجال الرعاية الصحية وهو في طريقه لتقديم الرعاية الطبية الضرورية لضحايا المجازر التي لا تنتهي في غزة أمر يفوق الصدمة، هذا واقع هازئ ومقيت”.
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من اليوم إنه قتل الوادية، وقال إنه كان ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي شارك في تطوير صواريخ الحركة.
وقال الجيش في بيان إن الوادية شارك في “تطوير وتخطيط منظومة الصواريخ الخاصة بالتنظيم”.
We are outraged and strongly condemn the killing of our colleague, Fadi Al-Wadiya, in an attack this morning in Gaza City.
The attack killed Fadi, along with 5 other people including 3 children, while he was cycling to work, near the MSF clinic where he was providing care. pic.twitter.com/Lmd8E5AkC1
— MSF International (@MSF) June 25, 2024
وأضاف أنه كان أيضا “مصدرا للمعرفة” في صفوف الجهاد الإسلامي، في مجالي الإلكترونيات والكيمياء.
ونشر مقطع فيديو لغارة المسيرة في مدينة غزة.
כלי-טיס של חיל-האוויר, בהכוונת פיקוד הדרום ואמ”ן, תקף מוקדם יותר היום במרחב העיר עזה וחיסל את המחבל פאדי ג׳האד מחמד אלואדיה, אשר שימש כפעיל בארגון הטרור גא״פ ועסק בפיתוח וקידום מערך הטילים של הארגון.
כמו כן, המחבל היווה מוקד ידע ייחודי בארגון בתחומי האלקטרוניקה והכימיה. pic.twitter.com/kidkxFRNVQ— Israeli Air Force (@IAFsite) June 25, 2024
في غارة أخرى يوم الثلاثاء، قال الجيش إن ناشطا في حماس شارك في تهريب الأسلحة للحركة عبر معبر رفح الحدودي وعبر الأنفاق التي تصل إلى مصر، قُتل في غارة جوية.
وبحسب الجيش فإن وسام أبو إسحاق استُهدف في غارة مسيّرة في جنوب قطاع غزة.
وأن أبو إسحاق شارك في تهريب الأسلحة إلى حماس، وفي الأيام الأخيرة، قام بتهريب الأسلحة عبر معبر رفح وأنفاق عبر الحدود.
منذ استيلاء إسرائيل على ما يسمى محور فيلادلفيا، المنطقة الحدودية بين مصر وغزة، قال مسؤولون عسكريون إن حماس لم تعد قادرة على تهريب الأسلحة إلى القطاع.
أعلن الجيش صباح الأربعاء، أن غارة جوية منفصلة استهدفت موقعا لإطلاق الصواريخ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن طائرات مقاتلة وطائرات أخرى قصفت عشرات الأهداف الأخرى في أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك مبان مفخخة، ومبان تستخدمها الجماعات المسلحة، وأنفاق، وخلايا مسلحين.
الجيش الإسرائيلي: حماس قصفت بعثة لليونيسيف
في غضون ذلك، أطلقت حماس يوم الثلاثاء قذائف هاون على قوات إسرائيلية رافقت بعثة انسانية للامم المتحدة في وسط قطاع غزة، حسبما قال الجيش، الذي نشر لقطات مصورة للحادث.
وكان الجيش الإسرائيلي ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق ينسقان قافلة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في إطار مهمة لجمع شمل أطفال من شمال غزة مع عائلاتهم في الجنوب، وفقا للجيش.
وقال الجيش في بيان “خلال النشاط المنسق، أطلقت منظمة حماس الإرهابية قذيفة على الطريق الإنساني بالقرب من قافلة مساعدات اليونيسف وجنود جيش الدفاع الذين قاموا بتأمين المنطقة”.
ويظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي قذيفة هاون واحدة على الأقل تسقط على بعد بضعة أمتار من الجنود ومن مركبة الأمم المتحدة.
وأضاف الجيش إن القافلة سارت في وقت لاحق على طول الطريق كما كان مخططا لها، ولم تقع إصابات في الهجوم.
وتابع الجيش “على الرغم من محاولات جيش الدفاع زيادة المساعدات والانشطة الانسانية لسكان غزة، تواصل حماس استغلال هذه الجهود وتعريض حياة المدنيين الغزيين للخطر”.
Today, during a @UNICEF aid mission meant to reunite children with their families, Hamas fired a projectile at the aid convoy.
There were no injuries to international aid workers or @IDF soldiers in the attack.
Despite our attempts to increase humanitarian aid and activities… pic.twitter.com/lXkfxFTpyr
— COGAT (@cogatonline) June 25, 2024
بدأت الحرب في 7 أكتوبر عندما هاجم آلاف من مسلحي حماس جنوب إسرائيل تحت وابل من الصواريخ التي أطلقت على المراكز السكانية في جميع أنحاء البلاد. وقتل المسلحون 1200 شخص، واختطفوا 251 آخرين. وسارعت إسرائيل إلى إعلان الحرب على حماس، وتعهدت بإسقاط نظام الحركة في غزة وتحرير الرهائن.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 37,500 فلسطيني قُتلوا حتى الآن في القطاع، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه الحصيلة وهي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. وتقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 15 ألف مسلح خلال المعارك ونحو ألف مسلح داخل إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
وقالت إسرائيل إن 315 جنديا قُتلوا خلال الهجوم البري ضد حماس ووسط العمليات على طول حدود غزة. وتشمل الحصيلة ضابط شرطة قُتل في مهمة إنقاذ رهائن. كما قُتل مقاول مدني عمل مع وزارة الدفاع في القطاع.