الجيش الإسرائيلي: إفرات كاتس قُتلت على الأرجح بنيران مروحية إسرائيلية خلال اختطافها من قبل مسلحي حماس في 7 أكتوبر
بحسب التحقيق، المروحية فتحت النار على مركبة كان بداخلها عدد من المسلحين تبين لاحقا أن رهائن إسرائيليين كانوا بداخلها أيضا
خلص تحقق للجيش الإسرائيلي إلى أن إفرات كاتس (68 عاما) قُتلت على الأرجح بنيران مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أثناء قيام مسلحي حركة حماس باختطاف كاتس، وهي من سكان كيبوتس نير عوز، في 7 أكتوبر.
وتم عرض نتائج التحقيق على عائلة كاتس يوم الجمعة.
وفقا للتحقيق، في خضم المعارك التي وقعت في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، فتحت مروحية تابعة لسلاح الجو النار على مركبة كان بداخلها عدد من المسلحين.
وتبين لاحقا، استنادا إلى شهود عيان ولقطات كاميرات المراقبة، أنه كان داخل السيارة أيضا رهائن إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي: “نتيجة إطلاق النار، قُتل معظم الإرهابيين الذين كانوا في السيارة، وعلى ما يبدو المرحومة إفرات كاتس”.
كما وجد التحقيق، بحسب الجيش أن أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الرهائن الإسرائيليين ومسلحي حماس أثناء تحرك المركبات، وبالتالي تم تعريف إطلاق النار “على أنه إطلاق نار على مركبة تضم إرهابيين”.
وقال قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار إنه “لم يجد أي خطأ في العملية التي قام بها طاقم المروحية، الذي عمل وفقا للأوامر في واقع الحرب المعقد”.
وتم استعادة جثة كاتس في وقت لاحق، ودُفنت في 25 أكتوبر في كيبوتس ريفاديم.