الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين بجروح طفيفة بنيران فلسطينية خلال مداهمة في نابلس
بحسب الجيش، تم اعتقال مطلوب فلسطيني في المدينة الواقعة بالضفة الغربية، وثلاثة آخرين في مناطق اخرى؛ القوات لا تزال تبحث عن منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل شقيقتين بريطانيتين-إسرائيليتين
أصيب جندي وضابط إسرائيليين بجروح طفيفة بعد أن تعرضا لإطلاق نار في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية في عملية ليلية، حسبما أعلن الجيش صباح الإثنين.
وفقا للجيش، بعد قيام القوات باعتقال فلسطيني، فتح مسلحون النار على القوات أثناء خروجها من المدينة، وأصابوا مركبتين عسكريتين.
وأصيب جندي وضابط بشظايا وتم نقلهما إلى مستشفى في إسرائيل، حيث وُصفت حالتهما بالجيدة، بحسب الجيش.
خلال العملية في نابلس لاعتقال المطلوب الفلسطيني، قال الجيش إن مشتبه بهم ألقوا عبوات ناسفة وحجارة على القوات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، نقلا عن مصادر طبية، إن فلسطينييْن أصيبا بجروح متوسطة في أعقاب إطلاق النار الإسرائيلي.
في مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت، بالإمكان سماع دوي إطلاق النار في أنحاء المدينة.
Al-Ain Camp, Nablus
Palestinian fighters clash with Israeli occupation forces incursing the city. pic.twitter.com/zGcFjnlFdc
— Younis | يونس (@ytirawi) April 10, 2023
وقال الجيش أنه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين في مناطق أخرى في الضفة الغربية خلال المداهمات الليلية، وضبط سلاح رشاش محلي الصنع في بلدة كفر نعمة، بالقرب من رام الله.
وتم تسليم الأربعة لجهاز الأمن العام “الشاباك” لمزيد من التحقيق معهم.
في غضون ذلك، لا تزال القوات تبحث عن المسلحين الفلسطينيين منفذي هجوم إطلاق النار في غور الأردن يوم الجمعة، حيث يُعتقد أنهم مختبئون في شمال الضفة الغربية.
وكما يبدو عثرت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على السيارة التي استخدمها المسلحون الذين نفذوا الهجوم الذي أسفر عن مقتل الشقيقتين الإسرائيليتين مايا دي (20 عاما) ورينا دي (15 عاما)، وإصابة والدتهما، لوسي دي (48 عاما)، إصابة حرجة.
وقال سكان فلسطينيون في نابلس أنه تم العثور على السيارة، وهي من نوع “فولكسفاغن باسات” وتحمل لوحات ترخيص إسرائيلية، في المدينة الواقعة بشمال الضفة الغربية بعد يومين من الهجوم. وقالت مصادر لم يتسن تأكيدها أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أخذوا السيارة لتفتيشها.
وأظهرت الصور تطابق لوحة الترخيص مع تلك التي تحلمها السيارة التي شوهدت في لقطات كاميرات المراقبة بعد وقت قصير من الهجوم.
وتأتي المداهمة فجر الإثنين مع تصاعد التوترات في المنطقة في الأيام الأخيرة، بعد إطلاق صواريخ من سوريا ليل السبت؛ ووابل من الصواريخ من لبنان يوم الخميس؛ وإطلاق صواريخ من قطاع غزة ردت عليه إسرائيل بشن غارات جوية في الأسبوع الأخير؛ ومواجهات في المسجد الأقصى؛ وإطلاق طائرة مسيرة يُشتبه أنها إيرانية من سوريا في الأسبوع الماضي.
وازدادت حدة التوترات في العام الأخير، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية.
وقُتل ما لا يقل عن 89 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، على الرغم من أن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين في القتال، في حين قُتل آخرون في ظروف قيد التحقيق.
وأسفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 18 قتيلا إسرائيليا منذ بداية العام.