الجيش: إصابة سائق إسرائيلي بإصابة طفيفة في إطلاق نار بالقرب من بلدة حوارة المتوترة
الجيش يشن عمليات بحث عن المسلحين بعد الهجوم في شمال الضفة الغربية؛ أصيبت سيارة الضحية بـ12 رصاصة، بحسب الجيش
أعلن الجيش ومسعفون ان سائق سيارة اسرائيلي اصيب بجروح طفيفة في هجوم بالرصاص ليل الثلاثاء قرب بلدة حوارة شمال الضفة الغربية.
وقال المصاب أنه تعرض لإطلاق نار بينما كان يقود سيارته بالقرب من البلدة الفلسطينية، الواقعة شمال مفرق تابوح. وقال الجيش إنه واصل القيادة حتى وصل إلى مسعفين إسرائيليين وقوات عسكرية في مكان قريب.
وبحسب السلطات المحلية، أصيبت سيارة الضحية بـ 12 طلقة نارية، مما أدى إلى تحطم زجاجها. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات عثرت على عدد من أغلفة القذائف في المنطقة وكانت تبحث عن المسلحين المشتبه بهم.
وقالت خدمة الإسعاف نجمة داود الحمراء إن الإسرائيلي أصيب بجروح طفيفة في كتفه من شظايا الزجاج المتطايرة. وتم علاجه في مكان الحادث.
وجاء هجوم إطلاق النار بعد يوم من إصابة جنديين إسرائيليين بجروح متوسطة وخفيفة في هجوم دهس مزعوم في حوارة. وفر السائق الفلسطيني في البداية من مكان الحادث قبل أن تقبض عليه القوات بالقرب من مدخل مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
لطالما كانت حوارة نقطة توتر في الضفة الغربية، وذلك نظرا للطريق الرئيسي الذي يمر عبر البلدة والذي يستخدمه الإسرائيليون بانتظام للسفر بين المستوطنات. وهناك خطط لبناء طريق التفافي للمستوطنين لتجنب الاضطرار إلى السفر عبر البلدة، لكنه قيد التشييد منذ سنوات.
כך נראה נס גלוי.
הרכב שנפגע מירי ליד חווארה מרוסס בכדורים מכל כיוון. בכיסא האחורי – כיסא תינוק.
איכשהו, נגד כל הסיכויים, הנהג נפצע באורח קל מרסיסים בלבד. pic.twitter.com/BCI4naiGCP— חנן גרינווד (@hanan_green) June 6, 2023
وقد تم شن عدة هجمات بإطلاق النار على إسرائيليين في البلدة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك مقتل شقيقين إسرائيليين في شهر فبراير.
وفي هجمات منفصلة في حوارة الشهر الماضي، طعنت فلسطينية جنديا قبل أن تقتل بالرصاص، ودهس سائق فلسطيني جندي قبل أن يسلم نفسه بعد يومين.
كما وقعت أيضا هجمات من قبل مستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في حوارة، بما في ذلك هيجان دام وقع بعد ساعات من هجوم فبراير الذي قُتل فيه الشقيقان الإسرائيليان بالرصاص. وقُتل رجل فلسطيني يبلغ من العمر 37 عاما، وأصيب نحو 300 بجروح – أربعة منهم بإصابات خطيرة – وأُحرقت عشرات المباني والمركبات خلال الهجوم.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الأخير، حيث ينفذ الجيش عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية، في أعقاب سلسلة من الهجمات الفلسطينية.
منذ بداية العام، أسفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية إلى مقتل 20 شخصا وإصابة العديد بجروح خطيرة. وقُتل ما لا يقل عن 115 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.