الجيش: إصابة جنديين في إطلاق نار في بلدة حوارة بالضفة الغربية
فر المهاجم بعد تنفيذ هجوم من سيارة مارة في البلدة المتوترة على الطريق السريع 60، في ثالث هجوم إطلاق نار هناك في الأسابيع الأخيرة
أعلن الجيش الإسرائيلي إن جنديين أصيبا في هجوم إطلاق نار من قبل سيارة مارة في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية يوم السبت.
وبحسب الجيش، أصيب الجنديان بالرصاص أثناء حراسة طريق 60 السريع في البلدة، الواقعة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وهذا ثالث هجوم إطلاق نار يقع في حوارة في الأسابيع الأخيرة.
ونقل مسعفون عسكريون الجنديين إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا.
وقال الجيش إن أحد الجنود كان في حالة خطيرة، بينما أصيب الآخر بجروح متوسطة. وأعلن مستشفى بيلينسون إن حالتهما مستقرة وأنهما ليسا في حالة تهدد حياتهما. وتم إخطار عائلاتهما.
وفر المهاجم بالسيارة من مكان الهجوم.
وقال الجيش في بيان إن القوات أغلقت عدة طرق في المنطقة بالقرب من نابلس لمطاردة المسلح. وأنه يتم استجواب الفلسطينيين الذين يدخلون ويخرجون من نابلس.
عاجل| مصادر عبرية: إصابتان بعملية إطلاق نار من مركبة فلسطينية مسرعة في حوارة جنوب نابلس. pic.twitter.com/Rl5cy02iPp
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 25, 2023
وقال مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت إنه سيجري تقييما مع كبار مسؤولي الجيش والدفاع في وقت لاحق السبت.
يوم الأحد، تعرض رجل إسرائيلي لإطلاق نار وأصيب بجروح بالغة أثناء مروره بسيارته في حوارة. وجاء ذلك الهجوم بعد ثلاثة أسابيع بالضبط من مقتل شقيقين إسرائيليين في هجوم آخر أثناء قيادتهما في حوارة.
وقد تعافى ديفيد شتيرن، الذي أصيب في هجوم 19 مارس، إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
وفي أعقاب هجوم 26 فبراير، هاجم المستوطنون البلدة، وأشعلوا النار في المنازل والسيارات. وقتل فلسطيني بالرصاص في ظروف غامضة.
ولطالما كانت حوارة نقطة توتر في الضفة الغربية لأنها المدينة الفلسطينية الوحيدة التي يسافر الإسرائيليون عبرها بانتظام للوصول إلى المستوطنات.
وهناك خطط لبناء طريق التفافي للمستوطنين لتجنب السفر عبر حوارة، لكن أعمال البناء متوقفة.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الماضي، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات شبه ليلية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية المميتة. وقد تصاعدت هذه التوترات بشكل أكبر في الأسابيع الأخيرة، التي شهدت سلسلة من المداهمات الإسرائيلية المميتة والهجمات الفلسطينية، فضلاً عن تصاعد في عنف المستوطنين.
وأسفرت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة عن مقتل 15 إسرائيليا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 86 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.