إسرائيل في حالة حرب - اليوم 374

بحث

البيت الأبيض يحذر إيران من استغلال الاحتجاجات بشأن غزة في الولايات المتحدة

حذرت مديرة المخابرات الوطنية والمتحدثة باسم البيت الأبيض من محاولات التأثير الأجنبي على الأمريكيين الذين يسعون "إلى التعبير عن آرائهم المستقلة بنوايا حسنة"

توضيحية: متظاهرون مناهضون لإسرائيل يسدون طريق مسيرة الفخر في مدينة نيويورك، 30 يونيو، 2024، في نيويورك. (Charles Sykes/Invision/AP)
توضيحية: متظاهرون مناهضون لإسرائيل يسدون طريق مسيرة الفخر في مدينة نيويورك، 30 يونيو، 2024، في نيويورك. (Charles Sykes/Invision/AP)

اتهم البيت الأبيض اليوم الثلاثاء طهران بمحاولة استغلال احتجاجات في الولايات المتحدة ذات صلة بقطاع غزة ووصفت هذا السلوك بأنه غير مقبول، وذلك عقب تحذير أكبر مسؤولة مخابرات في الولايات المتحدة من أن إيران تحاول إثارة الشقاق في المجتمع الأمريكي.

وجاء في التحذير الذي أصدرته أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية في وقت سابق اليوم أن أشخاصا على صلة بحكومة إيران قالوا إنهم نشطاء عبر الإنترنت سعوا إلى الحث على احتجاجات تتعلق بغزة وقدموا للمحتجين دعما ماليا.

وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية إن حرية التعبير أمر مهم للديمقراطية الأمريكية، لكن من واجب الحكومة أيضا تحذير المواطنين من عمليات التأثير الأجنبي.

وقالت: “يسعى أمريكيون من جميع الأطياف السياسية بنوايا حسنة إلى التعبير عن آرائهم المستقلة بشأن الصراع في غزة. وعندما تُمارس حرية التعبير عن آراء مختلفة بصورة سلمية فإنها ضرورية لديمقراطيتنا”.

وأضافت: “وفي الوقت نفسه، تضطلع الحكومة الأمريكية بواجب تحذير الأمريكيين من تأثيرات أجنبية خبيثة… سنواصل كشف محاولات تقويض ديمقراطيتنا في مجتمعنا مثلما نفعل اليوم”.

ولم يصدر بعد تعليق من طهران.

وقال مسؤول في مكتب مديرة المخابرات الوطنية إن التحذير بشأن إيران أظهر كيف حاولت الدول الاستفادة من القضايا المثيرة للخلاف في الفترة التي سبقت الانتخابات لإحراج الولايات المتحدة و”تأجيج الانقسام الاجتماعي”.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن إيران لديها مصلحة منذ فترة طويلة في استغلال التوترات السياسية والاجتماعية الأمريكية، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال: “على وجه الخصوص، نحن نراقب الجهات الإيرانية التي تسعى إلى تأجيج التوترات بشأن الصراع بين إسرائيل وغزة”.

اقرأ المزيد عن