رئيس الدولة لقداسة البابا: بامكان الديانات الثلاثة العمل سوية لإنهاء الصراع
فرانسيس يتجول بين الاماكن المقدسة مع مفتي مسلم، حاخام حائط المبكى . إغلاق الطرق في جميع أنحاء العاصمة , صباحا كما هو متوقع بينما يبدأ "حج الصلاة" مرحلته الاخيرة
بعد زيارة مشحونة سياسيا إلى بيت لحم التي شهدت صلاة البابا في حاجز أمني، ولقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يقضي فرانسيس يومه الأخير في المنطقة عبر جولة بالاماكن المقدسة في القدس والاجتماع مع زعماء اسرائيليين. تابعوا المدونة المباشرة في تايمز أوف إسرائيل لتغطية شاملة
صباح الحبر الاعظم في القدس
أغلقت الشوارع والطرقات في العاصمة منذ الصباح الباكر, حيث بدأالبابا زيارته في الحرم الشريف حيث خلع حذائه عند دخوله الحرم
ألقى المفتي المرافق لقداسة البابا محمد أحمد حسين كلمة شرح فيها أهمية الحرم الشريف للديانة الاسلامية
قداسة البابا يتجه الى حائط المبكى
يبدأ البابا جزء الاماكن المقدسة اليهودية من جولته حيث يتجه الى حائط المبكى
حيث, عند وصوله , يعرض عليه مجسم ثلاثي الابعاد للمعبد الثاني
البابا فرانسيس يضع رسالة في الحائط
يقف البابا فرانسيس منفردا امام حائط المبكى ويضع رسالة في الحائط
ومن ثم يعانق صديقاه الحاخام اليهودي ابراهام ساكوركا والشيخ المسلم عمر عبود.
The popes visit to the western wall together with the western wall Rabbi pic.twitter.com/bOg3dEIvRT
— Micky Rosenfeld (@MickyRosenfeld) May 26, 2014
من هنا سيتجه الحبر الاعظم الى جبل هرتسل لبضع اكليل زهور على قبر القائد الصهيوني ثيودور هرتسل, في ما يعتبر لفتة تقدير واحترام للصهيونية.
البابا سيقوم بزيارة غير مخطط لها إلى نصب تذكاري لضحايا الإرهاب
قام فرانسيس، الذي يرافقة كل من بيرس ونتنياهو، بوضع إكليل من الزهور على ضريح هرتسل ووقف دقيقة صمت في الموقع.
وكان مقررا في الأصل نقله إلى “ياد فاشيم” بعد ذلك، ولكن خلال وجوده في مقبرة هرتسل العسكرية، سيقوم فرنسيس كما يبدو بزيارة غير مخطط لها إلى نصب تذكاري لضحايا الإرهاب، بناء على طلب من نتنياهو.
هل تأتي زيارة النصب التذكاري كرد مواز على الوقفة عند الجدارفي بيت لحم؟
زيارة النصب التذكاري لضحايا الإرهاب، بناء على طلب نتنياهو، قد تُعتبر ردا على الزيارة الغير مخطط لها والتي قام بها البابا إلى الجدار الأمني في بيت لحم يوم الأحد.
وتم تسليط الضوء على زيارة الجدار خلال رحلة البابا واعتُبرت بأنها انقلاب في العلاقات العامة في جهود الفلسطينيين لتسليط الضوء على القمع الإسرائيلي.
البابا يدخل ’ياد فاشيم’
دخل البابا “ياد فاشيم” مع الوفد المرافق له، والذي يشمل القادة الإسرائيليين، والحاخام يسرائيل مئير لاو ورئيس “ياد فاشيم” أفنير شاليف.
الجوقة تنشد قصيدة حانا زينيس
جوقة الفتيات “أنكور” تقف في القاعة، وتنشد قصيدة كتبتها حانا زينيس، وهي فتاة هنغارية فرت من بودابيست إلى إسرائيل لتعدو بعد ذلك إلى أوروبا لإنقاذ اليهود، قبل أن يتم اعتقالها وقتلها.
الموسيقى تعطي شعورا من نوع آخر.
تواجدت الجوقة في الموقع أيضا عند زيارة البابا بنيديكتوس عام 2009.
فرنسيس يضع إكليلا من الزهور
البابا فرنسيس يضع إكليلا من الزهور في “يد فاشيم”، ويقف لحظة صمت لتذكر ضحايا المحرقة.
البابا يلتقي مع الناجين من المحرقة
بعد سماعه لصلاة “معاليه رحاميم”، التي تُقال تقليديا على الموتى، يصافح البابا 6 ناجين: أفراهام هارشالو، وحافا شيك، وجوزيف جوتدينكير، وموشيه ها-إليون، وإليعزر غرينفيلد، وصونيا تونيك-غيرون.
قصص حياة الناجين الستة نُشرت من قبل “ياد فاشيم”، لكل منها خاصيتها، ومع ذلك فهي نموذجية لمأساة اليهود الذين عاشوا في أوروبا خلال المحرقة.
“أصلي أن لا يحدث ذلك مرة أخرى يا إلهي”
البابا يسأل سلسلة من الاسئلة للبشر الذين تسببوا بمأساة كهذه (المحرقة النازية).
“من الذي أفسدكم، من الذي شوهكم، من الذي قادكم للتفكير بأنكم أسياد الخير والشر. لم تقوموا بتعذيب إخوتكم وأخواتكم فحسب، بل قمتم بتقديمهم كتضحية لأنفسكم، لأنكم جعلتم من أنفسكم إلها”.
“مرة أخرى في هذا المكان نسمع صوت الله. أين أنت يا آدم؟” (من الانجيل)
وقال البابا، “وقع علينا شر كبير، لا يحدث له مثيل في الماضي”
“امنح لنا النعمة بأن نشعر بالعار لما فعله هؤلاء الرجال، بأن نشعر بالعار من هذه الوثنية الضخمة”.
وينهي حديثه، “أصلي أن لا يحدث ذلك مرة أخرى يا إلهي”
تقديم لوحة رسمها أحد ضحايا المحرقة للبابا
يأخذ البابا بضع لحظات بعد كلمته، ويقف على المنصة وقبل ان يتركها تُقدم له نسخة عن لوحة “صلاة”، التي رسمها ضحية المحرقة أبراميك كوبلوفيتش عندما كان في ال-13 من عمره.
تنشد الجوقة بعد ذلك “مي هإيش” قبل أن يغادر البابا والوفد المرافق له المكان.
نتنياهو يقول للبابا أن الجدار الامني يمنع الإرهاب
أصدر نتنياهو بيانا شكر فيه البابا على زيارة النصب التذكاري لضحايا الإرهاب.
وقال نتنياهو، “لقد شرحت للبابا أن الجدار الأمني منع وقوع المزيد من ضحايا الإرهاب الذين خطط الإرهاب الفلسطيني، المتواصل اليوم، لإلحاق الأذى بها”، في إشارة منه إلى الزيارة التي قام بها البابا إلى الجدار الأمني في بيت لحم يوم الأحد.
ويأتي هذا البيان ليؤكد الشكوك حول أن الوقفة في النصب التذكاري جاءت كرد على زيارة فرنسيس إلى الجدار في بيت لحم، والتي قام خلالها بالصلاة.
وقال البابا أن الرحلة ستكون بعيدة عن السياسة، ولكن يبدو أنه وجد نفسه بسرعة وسط لعبة “شد الحبل” بين إسرائيل والفلسطينيين.
البابا يتوجه للقاء الحاخامين الأكبرين
بعد مغادرة “ياد فاشيم” سيتوجه البابا إلى قلب القدس الغربية لزيارة “هيكل سليمان” للقاء الحاخامين الأكبرين في إسرائيل، الحاخام الأشكنازي دافيد لاو والحاخام الشرقي يتسحاق يوسف.
وسيقوم البابا بإلقاء كلمة هناك قبل التوجه إلى المقر الرئاسي حيث سيتحدث مع شمعون بيرس.
الحاخامان يستقبلان البابا بالشكر
شكر الحاخام الأكبر يتسحاق يوسف البابا على حديثه ضد معاداة السامية ورحب به في القدس.
الحاخام الأكبر الآخر، دافيد لاو، قال لفرنسيس أن القدس ذات أهمية بالنسبة للديانات السماوية الثلاث وقال أنه يأمل بأنه بإمكانهم منح السلام للعالم.
11:26 تقديم كتاب للبابا عن العلاقات بين الفاتيكان واليهود
تم تقديم كتاب حول علاقات الفاتيكان مع اليهود كهدية للبابا.
بعد ذلك تم تقديم الشخصيات المختلفة بين الجمهور على المجموعة.
بث حي ومباشر
لكل من يرغب أن ترافق صور الشاشة لقرأة هذة المدونة اليكم بث تلفزيون الفاتيكان
البابا يصف الإرهاب بأنه ’شر مطلق’
قال ليئور هايات، دبلوماسي مسؤول عن تنظيم زيارة البابا، أن فرنسيس أدان بشدة الإرهاب خلال تواجده في موقع النصب التذكاري لضحايا الإرهاب.
ونقل عن البابا قوله أن “الإرهاب هو شر مطلق. فهو يولد من الشر ويسبب الشر”، وصلى فرنسيس أن لا يحدث ذلك مجددا.
الحاخام يوسف يشكر البابا على موقفه ضد معاداة السامية
قدم الحاخام الأكبر كان الأول في لإلقاء الكلمات، وتطرق خلال كلمته إلى الوصايا العشر، حيث قال أن الوصايا الخمس الأولى تتحدث عن العلاقة بين الانسان والله، بينما القسم الثاني يتحدث عن علاقة الإنسان بأخية الإنسان.
وقال يوسف، “من الصعب الفصل بين الإنسان والله والإنسان وأخية الإنسان”.
وأعطى يوسف مثلا من التلمود عن حمار وحجر كريم ومغزاه أن الإنسان لا يجب أن يكون أنانيا، وأن يشارك ما يملك.
وقال، “نحن نؤمن أن هناك مكان لله، ولكن لأخينا الإنسان أيضا”.
وتطرق يوسف أيضا إلى الهجوم الذي وقع في المتحف في بلجيكا، وشكر بعد ذلك البابا على حديثه ضد معاداة السامية وقال أن بإمكان الكنيسة المساهمة في صنع السلام، “سلام حقيقي”.
#PopeFrancis to chief rabbis: "It is good to be with brothers and if they are older brothers, it's even better"
— Catholic News Service (@CatholicNewsSvc) May 26, 2014
البابا يدعو إلى علاقات روحية يهودية-مسيحية
يلقي البابا كلمته الآن، حيث يقول أنه كان بمقدوره الاعتماد على المنظمات اليهودية لتلقي الدعم منذ اعتلائه كرسي الباباوية.
وقال البابا، “أنا مقتنع بأن التقدم الذي تم تحقيقه في العقود الأخيرة بين اليهود والكاثوليك كان هدية حقيقية من الله”.
وأشار أيضا إلى الحوار الآخذ بالازدياد بين الحاخام الأكبر وقسم الفاتيكان للعلاقات مع اليهود، وقال أنه وصل إلى جيل “البار ميتسفا” وأن بانتظاره مستقبل مشرق.
ودعا أيضا إلى دراسة العلاقة ليس فقط من الناحية الإنسانية فقط بل والروحية أيضا.
وقال أنه “بالنسبة للكاثوليك هناك رغبة حقيقية للتفكير بالجذور اليهودية في ديننا”، وأضاف، “أنا أثق بأنه عن طريق مساعدتكم سيكون أيضا بين اليهود اهتمام حقيقي في المسيحية”.
وقال أيضا، “معا بإمكاننا تقديم مساهمة كبير لقضية السلام”.
البابا سيلتقي مع الرئيس بيرز ومع أطفال مرضى
بعد لقائه مع الحاخامين الأكبرين سيغادر البابا الآن للقاء مع الرئيس شمعون بيرس في مقره الرئاسي في ضاحية “رحافيا”.
خلال تواجده هناك، سيعقد الاثنان اجتماعا خاصا مع مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين من الفاتيكان.
عيون فرنسيس “الطيبة”
قام وزير الشؤون الدينية نفتالي بينيت بنشر صورة له على الفيسبوك، وكتب أنه قال للبابا بأنه يرى دولة إسرائيل تحقيقا للرؤى النبوية التوراتية.
بالإضافة إلى ذلك، كتب بينيت أيضا بأنه لاحظ أن لدى البابا “عيون طيبة”.
فرنسيس في البيت الرئاسي
بعد رحلة سريعة وصل البابا إلى البيت الرئاسي، حيث استقبله هناك بيرس ورافقه للقاء أطفال مرضى، الذين قاموا بتقبيل يديه قبل متابعة مشواره.
بعد ذلك تم أخذه للتوقيع على سجل الزوار وسط حضور كبير لوسائل الإعلام.
جلس بيرس مع فرنسيس، قبل ينهض الرجلان عن كرسيهما لإلقاء نظرة على لوحة فسيفساء، تُظهر شجرة زيتون مع حمائم سلام، وكذلك سمكة، لتمثيل يسوع المسيح.
وقدم فرنسيس لبيرس ميدالية تمثل رحلة البابا بولس السادس، قبل 50 عاما في سنة 1964، التي تحتفل بها هذه الزيارة.
وقال البابا لبيرس، “أشكرك على رسالتك للسلام”، وأضاف، “أشعر بأنني مبارك للغاية”.
وشكر بيرس البابا والصحافيين، الذين تابعوا كل خطوة قام بها الرجلان.
لدى البابا ’شعور جيد’ نحو بيرس
يعقد البابا وبيرس اجتماعا خاصا قبل الإداء بتصريحات علنية في الخارج.
يوم الأحد دعا فرنسيس الرئيس بيرس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى زيارته في الفاتيكان للصلاة من أجل السلام، وقبل الرجلان الدعوة.
وقال مسؤولون أن اللقاء سيعقد في 6 يونيو.
وقال متحدث باسم الفاتيكان للصحافيين أن الدعوة جاءت لبيرس وليس لنتنياهو ليس بهدف الإهانة، بل علامة على علاقة الصداقة القوية بين الحبر الأعظم والرئيس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، وفقا لما نقلته نيويورك تايمز، “لدى البابا نحو لبيرس شعور جيد، هذا واضح”، وأضاف، “هذا ليس باستثناء للآخر، ولكن هنالك أسس منطقية للصلاة مع الرئيس بيرس ومحمود عباس”.
#Photo: President Peres and @Pontifexare about to begin their diplomatic work meeting #PopeinIsrael pic.twitter.com/HZ4INn2x2r
— Shimon Peres (@PresidentPeres) May 26, 2014
بيرز وفرنسيس يقومان بغرس شجرة
بعد لقاء استمر ل-15 دقيقة خرج بيرس والبابا إلى ضوء الشمس لحضور الحفل العام.
قبل اعتلاء المنصة، توقف الاثنان إلى جانب شجرة زيتون لغرسها في خطوة رمزية بينما قاما بالتجول في حدائق البيت الرئاسي.
ومن المثير للاهتمام أن فرنسيس يصغر الرئيس بيرس بنحو-15 عاما، ولكن يبدو أن بيرس هو من يساعده على نزول الدرج وليس العكس.
بيريز ’الأخلاق والعلم يمكن أن يشكلا حلا للفقر والعنف’
قال بيرز للبابا في تصريحات معدة مسبقا، “وصلت إلى القدس التي تشع إيمانا وتفهم المعاناة. يثير التواضع في طبيعتك وقوة روحك الغبطة الروحية والتعطش للسلام”.
بيرز: سفك الدماء يتطلب بحثا عن الذات
من دون ذكر أسماء، انتقد بيرس “الدم الي يسفك في ساحات المدن وفي القرى”.
وتابع بيرز، “زيارتك، قداستك، هي حدث مؤثر ذات قوة على تحفيز القادة الدينيين على مضافرة الجهود من أجل تمكين الأخلاق والابتكارات العلمية من تمكين كل شخص من تحرير نفسه من اليأس والفقر والعنف”.
دعا بيرز بعد ذلك إلى عالم خال من الخوف والإرهاب ودعى القادة الدينيين أتخاذ موقف ضد الإرهاب
وقال بيرز، “أولئك الذين يزرعون بذور الشر اليوم هم المنظمات الإرهابية… لا رحمة لديهم ويقومون بنشر الدمار… علينا الوقوف معا لمنع هذا الخطر على حياة الناس وعلى السلام العالمي.”
الحبر الاعظم: الكرامة تؤدي إلى السلام
دعا فرنسيس إلى حماية الأماكن المقدسة، مع الحفاظ على مكانتها وصيانتها من أجل المستقبل.
وقال، “كم سيكون رائعا عندما يتمتع الحجاج والسكان بدخول حر إلى الأماكن المقدسة”.
وتحدث فرنسيس ضد التمييز والإرهاب ومعاداة السامية. وقال أن مسيحيي إسرائيل يعيشون في إسرائيل ويرغبون بالمساهمة بها كسكان “كاملي المواطنة الذين يرفضون الإرهاب بجميع أشكاله”.
وقال البابا أن ضمان حرية الديانة لجميع المجموعات الدينية هو أمر هام لصحة دولة إسرائيل.
“أنا أؤكد لكم صلاتي المستمرة من أجل السلام، وجميع الأمور التي لا تقدر بثمن التي تأتي معه”.
رسالة البابا في حائط المبكى
إليكم صور للبابا قبل أن يقوم بإدخال رسالته إلى حائط المبكى، والتي التقطها مصور يجلس في مكان جيد كما يبدو. هل تستطيعون التخمين ما جاء في هذه الرسالة؟
وجبة غداء بسيطة مع نتنياهو
بعد الأغاني، يغادر فرنسيس البيت الرئاسي. سيتوجه الآن إلى البلدة القديمة، حيث سيلتقي مع رئيس الحكومة بينيامين نتنياهو في “مركز نوتردام” لتناول طعام الغداء.
لا نعرف ما الذي تحويه لائحة الطعام، سيكون الغداء بسيطا: الشوربات والأرز والماء بدلا من النبيذ أو المشروبات الروحية، بناء على طلب الفاتيكان.
وقال الأب خوان ماريا سولانا، المسؤول عن الكرسي الرسولي في “مركز نوتردام”، في أواخر شهر أبريل، “بالطبع، هو أرجنتيني، فتوقع وجود لحوم جيدة”، وأضاف، “نرغب في أن نقدم للأب الأقدس كل ما يمكننا، لأنه قائدنا ورئيسنا، ونحبه كثيرا- لأنه البابا، ولأنه فرنسيس”.
مسيحيون خارج مؤتمر القدس
إن أراد البابا أن يقرأ الاخبار في طريقه لتناول الغذاء, لن يكون سعيدا لمعرفة أن 20 مسيحي من الشرق الأوسط حرموا مؤخرا الدخول إلى إسرائيل في طريقهم لحضور مؤتمر في القدس ، وذالك بحسب تقرير مراسل التايمز أوف إسرائيل ميتش جينسبرغ.
على الرغم من تقديم 40 طلب لتأشيرات دخول، فقد منحت 20 تأشيرة فقط وبحسب ما يقول جدعون ساعر وزير الداخلية فان الإجراء عشوائي.
رئيس الوزراء لقداسة البابا: آمل أن يستجيب الجيران لنداء التسامح
يجتمع البابا فرانسيس مع بنيامين نتانياهو في مركز نوتردام في القدس.
متحدثاً من خلال مترجم نتانياهو يقول أنه يأمل أن تقبل دعوة البابا للتسامح ومكافحة معاداة السامية عند جيران إسرائيل.
إذا توقف الإرهاب، لن نحتاج إلى الحاجز الأمني، يقول للبابا. إذا قبل جيراننا حق الشعب اليهودي في دولته، سيكون هناك سلام على الأقل في هذا الجزء من العالم.
من ثم قدم لفرانسيس لوحة بحضور وسائل الإعلام.
نتانياهو يحذر البابا : المسيحيون في بيت لحم بدون حماية
أثناء حديثه مع البابا فرانسيس، قال نتنياهو أن منطقة الشرق الأوسط قد أصبحت مكاناً فيها المسيحيون غير آمنين.
خص نتانياهو بيت لحم، حيث زارها فرانسيس يوم الأحد، كمكان حيث فيه المسيحيين غير محميين.
كما أشارت مجلة تايم يوم الأحد، فان محطة البابا في بيت لحم وعمان تظهر تقلص دور المسيحيين في المنطقة.
في عمان، فرانسيس عقد صلاة جماعية في استاد نصف فارغ، والذي كان أغلبية9 آلاف شخص الذين حضروا الصلاة في كنيسة المهد في بيت لحم من الأجانب، وفقا للمجلة.
اما بيت لحم, المدينة، المبجلة كمسقط رأس السيد المسيح، تشمل اليوم حوالي 15 في المائة من المسيحيين، انخفاضاً من كونهم الأغلبية قبل 50 عاماً فقط. البعض يلوم إسرائيل للنزوح الجماعي، بينما يشير آخرون إلى مضايقة من مسلمي الضفة الغربية.
فرانسيس نفسه تكلم ضد التمييز ضد المسيحيين في الشرق الأوسط، قائلاً لمجموعة من مسؤولي الكنيسة من إيران سوريا والعراق في عام 2013 أنه قلقاً إزاء “وضع المسيحيين، الذين يعانون بصورة قاسية بشكل خاص اثر التوترات والصراعات في أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط.”
الحبر الاعظم سيقضي وقتا مع مسيحيي الاراضي المقدسة
بعد زوبعة صباحية من الزيارات للمواقع الدينية والتاريخية في القدس وبعد سلسلة من اللقائات مع القادة الإسرائيليين، سوف يقضي فرانسيس الساعات الاخيرة ما يقارب مدة نصف يوم بالتركيز على الساحة البيتية، بدءا من لقاء مع البطريرك برتلماوس الأول الأرثوذكسية الشرقية على جبل صهيون.
من هناك، سوف يجتمع مع الكهنة والإكليريكيين في حديقة حيث يعتقد أن يسوع قد عقدت العشاء الأخير قبل التوجه إلى جبل صهيون.
بروكسل تطغي على زيارة البابا في وسائل الإعلام العبرية
بينما تعتبر زيارة فرانسيس أخبار كبيرة قطعاً، فقد طغى تحقيق إطلاق النار يوم السبت في متحف يهودي في بروكسل على الصحافة العبرية المطبوعة يوم الاثنين، حيث أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.
نشرت الصحافة التحقيق البلجيكي الجاري لإطلاق النار القاتل ولقطات فيديو للجمهور يوم الأحد صدرت أسئلة أكثر من أجوبة، مع ذلك لقد كرسوا الكثير من تغطيتهم للحدث المهم.
في النصب التذكاري لضحايا الإرهاب، نتنياهو يدافع عن الجدار الأمني
أصدر مكتب رئيس الوزراء شريط فيديو قصير من زيارة البابا فرانسيس إلى النصب التذكاري للضحايا الإرهاب على جبل هرتزل في وقت سابق اليوم.
في ذلك، يقول نتنياهو البابا قصة زميلة واحد من أبنائه، وهي فتاة ماتت بانفجار “بسبب عدم وجود سياج، أو جدار”.
النكات بين سطور الجدّية
زيارة البابا، بما في ذلك زياراته لبعض المواقع الأكثر توترا سياسيا ودينيا في العالم، قد تميزت بالخطب الرسمية والقصائد اللتي تدعو للسلام والتعاون، وكل هذا ليس بالضبط موقف يحث على الفكاهة.
ولكن العديد من الناس يشاهدون زيارة البابا قد وجدوا في ذلك ذرّات من الكوميديا.
BREAKING: Netanyahu adds ‘ride in Israeli tank’ to Pope’s itinerary to counterbalance yesterday's unscheduled visit to separation wall
— The Pan-Arabia Enquirer (@arabiaenquirer) May 26, 2014
So, the Pope is in Israel with an Imam and a Rabbi. .. If they don't walk into a bar, it's all been for nothing.
— Just me. (@Welshtabby) May 25, 2014
Just spent an hour driving in Pope traffic. Lord save us and have mercy on our souls.
— Miriam Schwab (@miriamschwab) May 25, 2014
To make him feel at home, Pope Francis will be greeted at Ben Gurion by a group of lepers, otherwise known as Israeli government ministers
— Joshua Davidovich (@Josh_Davidovich) May 25, 2014
هتافات تستقبل لبابا في بستان الزيتون
الهتافات كما اجراس كنائس، تعلوا استقبالا لقداسة البابا فرانسيس عند وصوله الكنيسة لاجتماعه مع الكهنة والإكليريكيين الكاثوليك والشرقيين.
الحبر الاعظم يتلو صلاة في كنيسة جميع الأمم
يركع قداسة البابا فرانسيس أمام المذبح في الصلاة قبل أن يتم مساعدته في الوقوف على قدميه (وفقدان غطاء الرأس) قبل أن يجلس.
بنيت الكنيسة جميع الأمم بجانب بستان حيث يقال أن يسوع قد زار المكان في الليلة التي سبقت صلبه، عند سفح جبل الزيتون.
البابا يتذكر آلام المسيح
يبدأ الان البابا كلامه في الكنيسة، ويشير الى ان يسوع كان في البقعة التي نقف فيها الآن.
في إشارة إلى الجمهور، يبدو الخطاب ديني في طبيعته، ولا يمس الأحداث الجارية.
“علينا ان نكون في رهبة لقربنا من مكان قضى فيه يسوع ساعاته الاخيرة”، كما يقول متذكرا عذاب الصلب.
ثم يبدأ حث المسيحيين على عدم الفرار من الدعوة إلى العمل، مثل أولئك الذين تخلوا عن يسوع.
إبقو أقويا رغم المصاعب، يتحدث البابا لمسيحيي القدس
يختتم فرانسيس تصريحاته مع إشارة إلى المصاعب التي تواجه مسيحيي المنطقة، وحثهم على البقاء اقوياء.
ويقول البابا “ارحب وأحيي جميع مسيحيي القدس، وادرك جيدا الصعوبات التي يواجهوها”.
“دعونا نقلد مريم العذراء والقديس يوحنا ولنقف إلى جانب كل تلك الصلبان حيث لا يزال يسوع يصلب،” يقول.
البابا يزرع ‘شجرة فلسطينية’ في بستان الزيتون
فرانسيس يصعد إلى حديقة الكنيسة الجثسيمانية، حيث زرع شجرة زيتون، مرددا عملا مماثلا من سلفه بولس السادس في 1964.
الشجرة التي زرعت على يد بول أصبحت موقع حج للمسيحيين.
“هذه الشجرة هي رمز للسلام، وكلنا نأمل أن تثمر زيارة البابا سلاماً،” قال القس خوسيه بينيتو شوك، فرنسيسكان لحراسة الأراضي المقدسة مسؤول عن الحرم وفقا لموقع تيراسانتا. “الشجرة التي سوف يزرعها البابا، هي هدية من كنائس الأراضي المقدسة. أنها شجرة فلسطينية “.
بعد زرع الشجرة، يستقل فرانسيس سيارته لسفرته القصيرة إلى جبل صهيون.
فرانسيس يعقد قداس جماعي على جبل صهيون
البابا فرانسيس يتواجد الآن في العلية، أو الغرفة العليا، على جبل صهيون، يعقد قداسا.
قبل قراءة القداس، يمشي فرانسيس ثوريبلي البخور في انحاء الغرفة، التي تدعى غرفة العشاء الأخير.
البابا ينهي القداس ويتجة الى جبل المشارف
في غرفة العشاء الاخير، تقترب زيارة البابا الى الاراضي المقدسة من من نهايتها.
من جبل صهيون، سيسافر البابا بالسيارة إلى جبل المكبر، حيث تنتظر طائرة هليكوبتر ستقوده إلى المطار لحفل وداع قبل رحلته إلى الفاتيكان.
السجادة الحمراء والطائرة بإنتظار البابا في المطار
في مطار بن غوريون، تنبسط السجادة الحمراء أمام طائرة لشركة ال عال لتأخذ البابا إلى روما.
وخلافا للحالة عند وصوله على متن مروحية، وهذه المرة يتم محاذاة السجاد مع نقل البابا.
الحبر الاعظم يودع المسؤولين الاسرائيليين
بيريز ونتنياهو يلقون التحية على مجموعة من الشخصيات الكنيسة، كما أنهم من مرافقوا فرانسيس .
ثم يودع البابا مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين، واحدا تلو الآخر.
نتنياهو إلى البابا: “نحن سوف نصلي لك، صلي لأجلنا”
عند سيرهم باتجاه الطائرة، نتنياهو وفرانسيس يبدئا محادثة ساخنة بينما يسير بيريز بجانبهما.
ثم توقفوا أمام الطائرة للصور.
بعدها يصافح فرانسيس بيريز، ثم نتنياهو، الذي يقول له: “نحن سوف نصلي لك، صلي لأجلنا”
البابا يبدأ صعود الدرج حتى الطائرة. ويلوح وداعا.
البابا في الطائرة وتنتهي الزيارة
لقطة من البابا فرانسيس على متن الطائرة قبل أن يترك إسرائيل. يبدو وانه يقرأ الصحيفة.
هذا يمثل نهاية المدونة المباشرة والتغطية الشاملة لزيارة البابا فرانسيس للاراضي المقدسة. نشكركم لمتابعتكم.