الاعتداء على مسجد في ام الفحم وحرق بابه
كتابة شعارات تدعو العرب للخروج من البلاد على مسجد في أم الفحم في ما يشتبه بأنه اعتداء ’دفع الثمن’

قام جناة لم لم يتم تحديد هويتهم بالاعتداء مسجد في مدينة أن الفحم شمالي إسرائيل، حيث قاموا بإحراق باب المسجد وكتابة شعارات عنصرية على جدرانه.
وكتبت شعارات تدعو العرب للخروج من البلاد على جدران مسجد عراق الشباب في ما تم وصفه الاعلام الإسرائيلي بأنه
“عملية دفع ثمن محتملة”. وتسببت النار التي أشعلت عند باب المسجد بأضرار خفيفة للمبنى.
وصل المئات من سكان أم الفحم لأداء صلاة الجمعة ووجدواالشعارات على الجدران، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث. وفتحت الشرطة نحقيقا في الهجوم، وهو الرابع من نوعه في شمال إسرائيل خلال شهر، وفقا لما ذكرته قناة 10.
ونقل موقع “واينت” عن جميل محاجنة، إمام المسجد، قوله، “حوادث مثل هذه تهدف فقط إلى المس بالعلاقات بين العرب واليهود،” وأضاف، “نطالب بإلقاء القبض على المجرمين.”
هجوم يوم الجمعة هو الأحدث في سلسلة من أعمال التخريب والعنف التي تستهدف العرب في إسرائيل وفي الضفة الغربية. في وقت سابق من هذ الشهر، ثُقبت عشرات إطارات ل-15 مركبة على الأقل في قرية الجش العربية والتي تقع في الجليل الأعلى، وكتب على الجدران عبارات “[ينبغي] إزالة غير اليهود فقط من أرضنا.”

في شهر مارس، كتبت عبارات عنصرية على جدران دير بالقرب من “بيت شيمش” والاعتداء على المركبات القريبة من المكان؛ وحاول المعتدون إشعال النار في متجر يملكه عرب في القدس وإلحاق الأضرار في المركبات في الموقع؛ وتم ثقب أطارات 34 مركبة وكتابة شعارات عنصرية على حافلة في بيت حنينا شمال شرقي في القدس؛ وجرى الاعتداء على 19 مركبة في مدينة جلجولية العربية في إسرئيل، من بين غيرها من الحوادث.

“دفع الثمن” هو مصطلح يُستعمل لوصف عمليات الاعتداء والعنف المرتبطة بحركة الاستيطان انتقاما على هجمات فلسطينية والاحتجاج على ما يراه هؤلاء بسياسات مؤيدة للفلسطينيين من قبل الحكومة الإسرائيلية. وتم استهداف مساجد وكنائس ومجموعات حقوقية إسرائيلية وحتى قواعد عسكرية إسرائيلية في هذه الهجمات.