إسرائيل في حالة حرب - اليوم 502

بحث

الاتحاد الأوروبي يستأنف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح

قال مسؤولون من السلطة الفلسطينية وحماس إن عناصر من السلطة الفلسطينية ومراقبين أوروبيين سيديرون المعبر؛ لم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل بشأن إعادة فتح المعبر

موظفو ومركبات الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في صورة منشورة في 31 يناير 2025. (X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
موظفو ومركبات الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في صورة منشورة في 31 يناير 2025. (X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة إن التكتل استأنف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.

وذكرت على منصة إكس “تنتشر بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين. وستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وستسمح بنقل أفراد خارج غزة، مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”.

وقال مسؤولون من السلطة الفلسطينية وحماس إن عناصر من السلطة الفلسطينية ومراقبين أوروبيين سيديرون المعبر.

وقال المسؤولون الفلسطينيون أنه سيتم السماح لـ 50 مقاتلا جريحا و50 مدنيا جريحا، إلى جانب مرافقين، بالمرور عبر المعبر، إضافة إلى السماح لمائة آخرين، على الأرجح من الطلاب، بالمرور لأسباب إنسانية.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل بشأن إعادة فتح المعبر، الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وقالت كالاس يوم الإثنين أنه تسنى التوصل إلى توافق كبير على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب “دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار”.

وتابعت: “اليوم وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على معاودة نشر (البعثة) في معبر رفح بين غزة ومصر. هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية”.

وجرى الاتفاق على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح في 2005، لكنها توقفت عن العمل مؤقتا في يونيو 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتضم البعثة في وضعها الاستعدادي الحالي 10 موظفين دوليين وثمانية محليين.

وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي موظفي ومركبات الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح.

وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان يوم الإثنين إن روما سترسل سبعة أفراد من شرطة كارابينيري الإيطالية للانضمام إلى مهمة رفح بالإضافة إلى فردين إيطاليين موجودين بالفعل هناك.

وأضافتا أن الهدف الأساسي للمهمة “هو تنسيق العبور اليومي وتيسيره لما يصل إلى 300 جريح ومريض، وضمان المساعدة والحماية للمعرضين للخطر في سياق الطوارئ الإنسانية”.

وقالتا “إيطاليا ستكون مسؤولة أيضا عن نقل كامل فرقة قوات الدرك الأوروبية إلى مسرح العمليات”، مضيفتين أن أفرادا من الحرس المدني الإسباني والدرك الفرنسي سينضمون إلى القوة الدولية.

كما قال متحدثان باسم وزارتي الداخلية والخارجية في ألمانيا الأربعاء إن الوزارتين تجريان مشاورات بشأن إرسال فرقة ألمانية إلى البعثة.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي دوري: “نجري مشاورات بناءة مع وزارة الخارجية”.

وأضاف أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار الظروف العامة وضمان نشر القوات بشكل آمن.

اقرأ المزيد عن