الأمم المتحدة تفرض رقابة على معرض لوحات إسرائيلي في مقرها في نيويورك
منع عرض 3 لوحات - حول الصهيونية والقدس والعرب في إسرائيل - لإعتبارها ’غير ملائمة’

فرضت الأمم المتحدة رقابة على معرض عن إسرائيل من المقرر أن يبدأ عرض لوحاته في مقر المنظمة في نيويورك.
ثلاثة من اللوحات في معرض “شؤون إسرائيلية”، المقرر أن يبدأ فعالياته الإثنين، ستزال منه، بموجب قرار الأمم المتحدة في نهاية الأسبوع. اللوحات التي تمت إزالتها واعتُبرت “غير ملائمة” هي لوحات عن الصهيونية والقدس والعرب في إسرائيل.
وتم تنظيم هذا المعرض من قبل بعثة إسرائيل الدائمة إلى الأمم المتحدة بالتعاون مع منظمة “ستاند ويذ أس” (StandWithUs).
ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دنون، الأمين العام للأمم المتحدة بتغيير ما وصفه بالقرار “المخزي” والسماح بعرض اللوحات.
وقال دنون في بيان له، “من خلال إستبعاد معرض عن الصهيونية، تعمل الأمم المتحدة على تقويض وجود دولة إسرائيل كوطن للشعب اليهودي”. وأضاف، “لن نسمح للأمم المتحدة بفرض رقابة على حقيقة أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل”.
وأضاف: “على الأمم المتحدة عكس هذا القرار المشين والإعتذار من الشعب اليهودي. الصهيونية والقدس هما حجرا الأساس والأساس الأخلاقي الذي تأسست عليه دولة إسرائيل”.
لوحة القدس تصف الشعب اليهودي بأنهم “السكان الأصليين لإسرائيل” وتقول أن “القدس كانت مركزا ومحورا للحياة والديانة اليهودية لأكثر من ثلاثة آلاف عام ومقدسة للمسيحيين والمسلمين أيضا”.

اللوحة حول العرب في إسرائيل تصفهم بأنهم “أكبر أقلية في إسرائيل، ويشكلون 20% من سكان إسرائيل” وتقول بأنهم “مواطنون متساوون بموجب القانون في إسرائيل”.

أما لوحة الصهيوينة فتصف الحركة بأنها “حركة تحرير الشعب اليهودي، الذي سعى إلى تخطي 1,900 عام من القمع وإلى إستعادة تقرير المصير في وطنه الأصلي”.
تعليقات على هذا المقال