اعتقال فلسطيني بعد عامين من تنفيذه هجوم طعن في الضفة الغربية
كان المشتبه به وشريكه معتقلين لدى السلطة الفلسطينية منذ الهجوم في متجر في نوفمبر 2015، قال الشاباك
مراسل الجيش والامن في التايمز أوف إسرائيل
اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي فلسطينيا مشتبها به بتنفيذ هجوم طعن أصيب فيه رجلا اسرائيليا قبل عامين، أعلن جهاز الأمن الداخلي الشاباك يوم الإثنين.
في 6 نوفمبر 2015، طُعن شاب اسرائيلي يبلغ من العمر (26 عاما) أمام متجر في المنطقة الصناعية شاعر بنيامين في الضفة الغربية، وفر منفذ من ساحة الهجوم.
وطُعن شموئيل رايسمان، في ظهره وتم نقله الى المستشفى وحالته خطيرة، قال المسعفون حينها.
وقال رايسمان، الذي يسكن في مستوطنة تل تسيون المجاورة، أنه أبعد المهاجم بواسطة رذاذ الفلفل.

ووفقا للشاباك، سلم المنفذ المدعو براء عيسى نفسه للسلطة الفلسطينية وقتا قصيرا بعد الهجوم، وكان محتجزا لديها حتى اعتقاله الأسبوع الماضي.
وبالرغم من سجنه لدى قوات السلطة الفلسطينية قبل عامين، لم يتم محاكمة عيسى ابدا على الهجوم، قال الشاباك.
وعيسى هو عضو في حركة فتح، أكبر فصيل فلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية، التي تسيطر على السلطة الفلسطينية، قال الشاباك.

وتم اعتقاله في بلدته، عناتا، المجاورة للقدس، في يوم الثلاثاء الماضي، بعد اطلاق سراحه من قبل قوات السلطة الفلسطينية، أفاد جهاز الأمن.
وقال الشاباك أن أجهزة الأمن الفلسطينية لم تبلغ الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح عيسى.
واعتقل الشاباك في شهر مايو شريك عيسى، عمرو أبو حليل، الذي أيضا اعتقلته قوات السلطة الفلسطينية في البداية، ويتم محاكمته في الوقت الحالي في محكمة عسكرية اسرائيلية.
“سوف يستمر الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة، بالعمل بعزم من أجل اعتقال الإرهابيين والمعتدين الذي يفرون من قوات الأمن – حتى إن مرت سنوات من وقت الهجوم”، أعلن الشاباك في بيان.
تعليقات على هذا المقال