اعتقال طبيبين وممرض فلسطينيين للاشتباه في تنفيذهم هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية
ورد أن ثلاثة المتشبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن في منطقة رام الله اعترفوا بتورطهم في الهجوم الذي أدى إلى مقتل فلسطيني من القدس الشرقية
ورد يوم الإثنين أن طبيبين وممرض فلسطينيين من الضفة الغربية هم المشتبه بهم في هجوم إطلاق النار الذي وقع في اليوم السابق والذي أدى إلى مقتل شاب فلسطيني من القدس الشرقية وإصابة امرأة بجروح خطيرة.
وقال مسؤولون أمنيون يوم الاثنين إن ضباط وحدة مكافحة الإرهاب “يمام” التابعة للشرطة ألقوا القبض على الثلاثة خلال الليل.
وقالت الشرطة والشاباك والجيش الإسرائيلي في بيان مشترك أنه تم اعتقال الثلاثة بعد حوالي 15 ساعة من الهجوم على الطريق 465، بالقرب من مستوطنة “عطيرت” بالضفة الغربية.
وذكر البيان أنه تم اعتقال اثنين منهم في رام الله، والثالث في مخيم الجلزون القريب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن تقارير فلسطينية، أن الثلاثة هم طبيب التخدير أيسر البرغوثي من بيت ريما بالقرب من رام الله، والطبيب خالد خاروف، والممرض مريد العطار من بلدة عطارة.
وأفادت صحيفة “واينت” أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين ما زالوا يعتقدون أن إطلاق النار تم بدوافع قومية.
פיגוע הירי בבנימין | מקורות פלסטינים: כוחות הביטחון עצרו באזור רמאללה 3 חשודים בביצוע הפיגוע שבו נרצח עמאר מנסור – הרופא המרדים איסר אל-ברגות'י, הרופא ח'אלד אל-ח'ארוף ומריד אל-עטארי שמשמש כאח במקצועו pic.twitter.com/hBtzS7CWyb
— ספיר ליפקין | Sapir Lipkin | سابير ليبكين (@sapirlipkin) January 7, 2024
وقال المسؤولون إن الثلاثة “ورطوا أنفسهم” في الهجوم خلال الاستجواب الأولي. وتم تسليمهم للتحقيق مع جهاز الأمن العام الشاباك.
وقُتل الشاب عمار منصور (33 عاما)، وهو من سكان حي بيت حنينا في القدس وأب لطفلين، في إطلاق النار يوم الأحد.
הנרצח בפיגוע הירי הבוקר בבנימין: עמאר מנסור, בן 33 מבית חנינא. אב ל2 ילדים.
אישה שהייתה איתו נפצעה, ופונתה לבית חולים ברמאללה ע״י פלסטיני שעבר במקום pic.twitter.com/2xAGk0xmvt— Carmel Dangor כרמל דנגור (@carmeldangor) January 7, 2024
وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 42 عاما، تعمل صيدلانية في مركز هداسا الطبي بالقدس، بجروح خطيرة في الهجوم، وتم نقلها إلى مستشفى في المدينة بواسطة مسعفين فلسطينيين.
وقال المستشفى في بيان أنه تم نقلها بعد ذلك إلى “هداسا” حيث خضعت للعلاج من إصابات في رقبتها ووجهها.
ويبدو أن عملية إطلاق النار هي أول هجوم قاتل في الضفة الغربية منذ شهر نوفمبر، على الرغم من وقوع عدد من محاولات تنفيذ هجمات في هذه الفترة. في 31 ديسمبر، أصيب حارسان في هجوم طعن وقع عند مدخل المنطقة الصناعية ميشور أدوميم، نجح خلاله المنفذ بانتزاع بندقية شبه أوتوماتيكية.
وكان هذا الهجوم أيضا هو الأحدث في سلسلة من الحوادث خارج الربع الشمالي للضفة الغربية، حيث يتركز الكثير من العنف في السنوات الأخيرة. تركزت عمليات الجيش الإسرائيلي إلى حد كبير في جنين ونابلس وطولكرم، حيث تحاول القوات اقتلاع فصائل مسلحة وضعت موطئ قدم لها في هذه المناطق.