اعتقال ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي بتهمة تزوير هويات لفلسطينيين من الضفة الغربية
يُزعم أن المشتبه به قام بطباعة بطاقات هوية عسكرية لسكان الضفة الغربية، مما مكنهم من المكوث في إسرائيل لسنوات

قالت الشرطة يوم الاثنين إنها اعتقلت مقدما يبلغ من العمر 45 عاما في قوات الاحتياط بالجيش بتهمة تزوير بطاقات هوية عسكرية لستة فلسطينيين من سكان الضفة الغربية، مما سمح لهم بالبقاء في إسرائيل بشكل غير قانوني.
وقد تم فتح تحقيق قبل عدة أشهر بالتعاون مع الشرطة العسكرية، عندما كان الضابط لا يزال في الخدمة بالجيش، في أعقاب شكوك بأنه استخدم في السنوات الأخيرة طابعة مدنية لتزوير بطاقات هوية لسكان فلسطينيين، جميعهم من نفس العائلة من طولكرم. وقد أنهى الضابط خدمته العسكرية منذ ذلك الحين وتم إلحاقه بالاحتياط.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن بطاقات الهوية تزعم أن السكان يعملون لمساعدة الجيش في وظائف وهمية مختلفة.
وتشمل الوظائف التي يزعم أن الضابط اخترعها “مساعد نشط للمسلمين-البدو” أو المشاركة في “تشجيع تجنيد المسلمين-البدو في الجيش الإسرائيلي”.
ومكث الفلسطينيون في إسرائيل بشكل غير قانوني لسنوات، وكانوا يقدمون الوثائق المزورة كلما طلب منهم إظهار أوراق هوية. ويحتاج الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى تصاريح للدخول إلى إسرائيل أو البقاء فيها.
اعتقلت الشرطة صباح الاثنين ضابط الاحتياط في منزله شمال البلاد، واحتجزت الفلسطينيين الستة (21، 29، 31، 34، 35، و55 عاما) للتحقيق معهم.
وقالت الشرطة أنه من المقرر مثول السبعة جميعا لجلسة استماع في وقت لاحق من اليوم للنظر في طلب تمديد اعتقالهم لإكمال التحقيق.