اعتقال شابين من القدس الشرقية بتهمة اتباع تنظيم “داعش” والتخطيط لتنفيذ هجمات
الشرطة تقول إن المعتقلين شاهدا محتوى لداعش على الإنترنت، بما في ذلك عمليات قتل نفذها التنظيم، وخططا لهجمات بالقنابل
تم اعتقال شابين من سكان القدس الشرقية متهمين باتباع تنظيم (داعش) ومن المقرر توجيه لائحة اتهام ضدهما بالتخطيط لتنفيذ هجمات تفجيرية في القدس.
اعتزم المشتبه بهما استخدام عبوات ناسفة ضد القوات الاسرائيلية، حسبما جاء في بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
المشتبه بهما (21 و- 23 عاما)، من سكان حي جبل المكبر في جنوب شرق القدس، بحسب البيان.
وتم فتح تحقيق بعد أن كشف الشاباك عن خططهما وتم اعتقالهما في أواخر ديسمبر من العام الماضي قبل أن يتمكنا من تنفيذ أي هجوم.
وقال البيان أنه خلال التحقيق تبين أن المشتبه بهما يؤيدان فكر تنظيم داعش ويستهلكان محتواه عبر الإنترنت وتطبيق “تلغرام”. ومن بين المواد التي شاهداها عمليات قتل قام بها تنظيم داعش في مناطق القتال بالخارج.
وجاء في البيان أنه “تحت تأثير مواد التنظيم، خطط الاثنان لتنفيذ هجمات إرهابية ضد عناصر الشرطة وأفراد شرطة حرس الحدود”.
استعدادا للهجمات، درس المتهمان كيفية صنع المتفجرات وتنفيذ الأعمال التفجيرية.
وأثناء الاستجواب، عثر المحققون أيضا على “مواد بيدوفيليا” على هاتف أحدهما. وتم فتح قضية منفصلة ضده فيما يتعلق بهذه المسألة.
وأشارت الشرطة إلى أنها أحبطت خلال العام الماضي عشرات الهجمات ومحاولات تنفيذ هجمات في منطقة القدس.
وقال البيان إن “شرطة إسرائيل والشاباك سيواصلان العمل مع جميع القوات لمكافحة الإرهاب واعتقال الإرهابيين، بهدف حماية مواطني إسرائيل”.
في أكتوبر، تم اعتقال ثلاثة مواطنين عرب يُزعم أنهم ينتمون إلى داعش بشبهة التخطيط لتنفيذ “أنشطة إرهابية”، حسبما أعلن الشاباك حينذاك.
المعتقلون الثلاثة كانوا من سكان سخنين وعرابة في شمال البلاد.
في العام الماضي، دعا تنظيم داعش العرب في إسرائيل إلى تنفيذ هجمات في البلاد.
كما تصاعدت التوترات الأمنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية في ظل الحرب الجارية ضد حماس في غزة، والتي أثارتها هجمات حماس في 7 أكتوبر.