اطلاق سراح مراهق يميني مشتبه به بعد 13 يوما وبدون مقابلته محامي
ادعى الشاب البالغ 17 عاما ان محققو الشاباك تحرشوا به جنسيا، وانه يحتاج العلاج النفسي منذ اعتقاله

حوالي اسبوعين بعد اعتقاله، والتي منع خلالها من مقابلة محاميه، اطلقت الشرطة يوم الاحد سراح شاب يبلغ 17 عاما من بني براك، يشتبه بانه نفذ هجمات “تدفيع ثمن” ضد قرى فلسطينية، للإقامة الجبرية.
وتم اطلاق سراح قاصر آخر من شمال الضفة الغربية، ولكن يعتقد ان التهم ضده اقل شدة، نظرا للسماح له مقابلة محامي بعد اعتقله.
وتم توقيفهما في 29 مايو في بني براك مع قاصرين آخرين تم اطلاق سراحهما في وقت لاحق من اليوم.
وقد حظرت الشرطة نسر تفاصيل اضافية حول التحقيق.
وخلال مثوله امام محكمة الأحداث في ريشون لتسيون في الاسبوع الماضي، قال المشتبه به الشاب للقاضي انه تعرض للتحرش الجنسي من قبل محقق في الشاباك خلال التحقيق معه.

وأبلغ القاضي محامي الشاب، عدي كيدار من منظمة حونينو القانونية، الذي قدم فورا شكوى لوزارة العدل بخصوص تصرف المحقق المفترض.
وبحسب حونينو، قد تدهورت اوضاع الشاب النفسية منذ اعتقاله.
وبينما مدد قاضي محكمة ريشون لتسيون اعتقاله في الاسبوع الماضي حتى يوم الأحد، إلا أنه طلب خضوع القاصر لفحص نفسي، تم وصف ادوية ضد القلق بعده.
وحظر زيارة المحامين، بالرغم من كونه نادرا، هو تكتيك يستخدمه جهاز الامن الداخلي الشاباك في قضايا متعلقة بجرائم من دوافع قومية. ويتطلب الاجراء موافقة قاضي رئيسي في المحكمة المركزية، بالإضافة الى المستشار القضائي.
ويأتي اعتقال القاصر وسط عشرات هجمات الكراهية ضد الفلسطينيين في الاشهر الاخيرة، التي شملت قطع عشرات اشجار الزيتون، احراق مسجد، كسر زجاج سيارات بالحجارة، تمزيق إطارات، ورش عبارات تنادي الى قتل العرب.
وقد واجه مستوطنون في الضفة الغربية حالات تخريب املاك في عدة حوادث مؤخرا نسبت لفلسطينيين. وفي الشهر الماضي، تم قطع 150 دالية تابعة لمستوطنة تومر في غور الاردن، وتم احراق اشجار الكرز في مستوطنة كفار عتصيون. وقال سكان كلا المستوطنتين ان فلسطينيين من قرى مجاورة مسؤولين عن الاضرار.