اصابة رجل بجروح خطيرة بانفجار سيارة في الشمال؛ والدوافع غير واضحة
الشاباك يشارك في التحقيق في الحادث الذي وقع عند مفرق مجيدو، مما يشير إلى أن السلطات تشتبه أيضا في وجود دوافع قومية محتملة
أصيب رجل من قرية سالم العربية بجروح خطيرة بعد انفجار وقع بالقرب من سيارته عند مفترق طرق في شمال البلاد، والذي اشتبهت السلطات أنه يمكن أن يكون هجوما قوميا محتملا.
وفقا للشرطة والمسعفون، وقع الانفجار حوالي الساعة السادسة صباحا على الطريق السريع 65 عند مفرق مجيدو، بالقرب من السجن الذي يحمل نفس الاسم.
ونقلت نجمة داود الحمراء الشاب البالغ من العمر 21 عاما إلى مركز عيميك الطبي في العفولة لتلقي العلاج. وتم إدراجه في حالة خطيرة.
وقالت الشرطة إن الضباط كانوا في الموقع للتحقيق في ملابسات الانفجار، التي تبقى غير واضحة. وتم إغلاق الطريق السريع في كلا الاتجاهين في المنطقة.
ولم يتضح ما إذا كانت العبوة الناسفة مزروعة في السيارة أم أنها كانت على جانب الطريق. وأظهرت صور من مكان الحادث تضرر السيارة بشكل طفيف من جراء الانفجار، على ما يبدو بسبب الشظايا.
وشارك جهاز الأمن العام (الشاباك) في التحقيق، مما يشير إلى أن السلطات تشتبه في أن الانفجار قد يكون من دوافع قومية.
ولم يقدم متحدث باسم الشاباك مزيدا من التفاصيل حول الشكوك والتحقيق.
وشهدت الأشهر الأخيرة عددًا من التفجيرات من قبل الفلسطينيين.
في نوفمبر، فجر فلسطيني من القدس الشرقية تربطه صلات بتنظيم الدولة الإسلامية قنبلتين في مدخلين للقدس، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أكثر من 20 آخرين.
صباح الجمعة، حاول فلسطيني اقتحام مزرعة استيطانية في الضفة الغربية مع عدة عبوات ناسفة قبل أن يُقتل بالرصاص. ومساء الجمعة، تم اعتقال فلسطيني مشتبه به بزعم زرع قنبلة في حافلة في مستوطنة بالضفة الغربية في الليلة السابقة.
لكن تفجير السيارات المفخخة هي أيضا ممارسة شائعة بين العصابات الإجرامية في إسرائيل، في كل من المجتمعين اليهودي والعربي.
وشهدت البلدات العربية في إسرائيل تصاعدا في أعمال العنف في السنوات الأخيرة، مدفوعة بشكل رئيسي، ولكن ليس حصريًا، بالجريمة المنظمة. ويقول العرب في إسرائيل إن الشرطة فشلت في قمع المنظمات الإجرامية القوية وتجاهلت لسنوات العنف، الذي يشمل الخلافات العائلية وحروب المافيا والهجمات على النساء.
ولم يتضح ما إذا كان الضحية في انفجار يوم الاثنين على صلة بأي نشاط إجرامي.