اشتباك بين متظاهرين مناهضين للحكومة في تل أبيب بسبب رفع أعلام فلسطينية
جماعة "الإخوة بالسلاح" لجنود الاحتياط تقول إن أحد أعضائها تعرض لرذاذ الفلفل في مواجهة مع مجموعة مناهضة للاستيطان خلال المظاهرة الأسبوعية
اندلع اشتباك بين مجموعتين من المتظاهرين المناهضين للحكومة في تجمع حاشد في تل أبيب ليلة السبت، وزعم أن أحد الجانبين قام برش رذاذ الفلفل على الآخر.
وقعت المشادة خلال الأسبوع السادس والعشرين من المظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد خطة الحكومة لإصلاح جذري للقضاء في خطوات يقول النقاد إنها ستقوض الطابع الديمقراطي للبلاد بشكل خطير.
وفي المظاهرة، ورد أن مجموعة رفعت لافتة كتب عليها، “معارضة إرهاب المستوطنين واجب”، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة من قبل حشود من المستوطنين في الضفة الغربية ضد البلدات الفلسطينية انتقاما للهجمات الفلسطينية. كما رفع أعضاء المجموعة الأعلام الفلسطينية.
وقالت جماعة “الإخوة في السلاح”، وهي منظمة لجنود احتياط تشارك في قيادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، في بيان إن أعضاءها اشتبكوا مع المجموعة بشأن الأعلام.
وقالت أنه خلال الاشتباك، قام متظاهر يلوح بالعلم الفلسطيني برش أحد أعضاء جماعة “الإخوة في السلاح” برذاذ الفلفل وتم اعتقاله لاستجوابه من قبل الشرطة.
وقالت “الأخوة في السلاح”: “لن نقبل التلويح بأعلام العدو. الاحتجاج على الانقلاب هو احتجاج وطني لمن يحبون البلاد وليس لمن يعارض وجودها”.
ومع ذلك، اتخذت المجموعة في وقت لاحق نبرة أكثر تصالحية، وأصدرت بيان لاحق.
وجاء في البيان “نحترم جميع شركائنا في النضال الذين يأتون من جميع أطياف الطيف السياسي، من اليمين واليسار. هدفنا واحد وهو إلغاء انقلاب النظام. إننا ندين أي مظهر من مظاهر العنف، وسنواصل الكفاح سويًا جنبًا إلى جنب من أجل الهدف المشترك”.
Now: Members of “Brothers In Arms” group (ex Israeli soldiers) attacked the anti occupation block during the weekly anti government protest in Tel Aviv pic.twitter.com/jn6KQG0RPC
— Oren Ziv (@OrenZiv_) July 1, 2023
מטומטם מי שלא הולך לשם עם דגל פלסטין בגודל XXL pic.twitter.com/hLjlaVL77V
— Tomas O'Malley (@tomasomalley84) July 1, 2023
وقبل بدء المظاهرة، قام بعض المتظاهرين بإغلاق طريق أيالون السريع في تل أبيب. وانتشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة في المنطقة وتدخل الضباط لإخلاء المتظاهرين، الذين تم اعتقال أحدهم. وأعلنت مجموعة طلابية احتجاجية، إلى جانب متظاهرين آخرين، مسؤوليتهم عن قطع الطريق.
وقالت المجموعة أنه “بدون بند المعقولية، إسرائيل تكون بلد التعيينات الفاسدة، حيث يكون كل وزير إمبراطورًا، حيث يتم الاحتفال بعدم المعقولية”. وتدفع الحكومة ضمن الإصلاح القضائي لإقرار قانون من شأنه أن يمنع المحاكم من مراجعة السياسات والتعيينات الحكومية على أساس “معقوليتها”. ويهدف إلى إقرار هذا التغيير قبل بدء العطلة الصيفية للكنيست بعد شهر.
“الحكومة أظهرت وجهها الحقيقي، ولدينا أربعة أسابيع لوقفها. لن نصبح ديكتاتورية”، قالت مجموعة الاحتجاج الطلابية.
في مظاهرة في القدس، ربط المنظمون خطط الحكومة لتغيير النظام القضائي بعنف المستوطنين.
وقال المنظمون في بيان: “هناك خط مباشر بين دعم الحكومة للإرهاب اليهودي والهجوم على أسس الديمقراطية في إسرائيل. من أجل معارضة الدكتاتورية، يجب أن نعارض المذابح”.
وفي حيفا، تم اعتقال أحد المتظاهرين في مظاهرة أخرى مناهضة للحكومة.
وترعى عضو الكنيست ليمور سون هار-ميلخ اليمينية المتطرفة من حزب “غوتسما يهوديت” مشروع قانون يحظر التلويح بالأعلام الفلسطينية. وعلقت الحكومة مشروع القانون في شهر مايو.