اشتباك بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين قرب نابلس، والجيش يهدم ورشة لتصنيع المتفجرات
القوات تتمكن من اعتقال مسلح فتح النار على موقع للجيش في شمال الضفة الغربية؛ العثور على 15 عبوة ناسفة في مخيم بلاطة للاجئين

اشتبك جنود إسرائيليون مع مسلحين فلسطينيين بالقرب من مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية فجر الأربعاء، وفي حادثة منفصلة، قام الجيش بهدم ورشة استُخدمت لتصنيع عبوات ناسفة في مخيم قريب، حسبما أعلن الجيش.
بحسب الجيش، فتح عدد من الفلسطينيين النار من مركبة عابرة على موقع عسكري قرب نابلس. وردت قوات الكتيبة 636 للاستخبارات القتالية التي قامت بـ”نشاط وقائي” في المنطقة بإطلاق النار على السيارة وتمكنت من إيقافها واعتقال أحد المسلحين الجرحى.
وصادر الجنود بندقية هجومية للمسلح، وعثروا على قنبلة يدوية ومعدات عسكرية، وأكثر من 12 مخزن رصاص داخل المركبة، وفقا للجيش.
ولم تعرف حالة المسلح المصاب على الفور.
وقال الجيش أنه بدأ عملية مطاردة للمسلحين الآخرين الذين فروا من مكان الحادث.
في غضون ذلك، دخل جنود إسرائيليون وعناصر من شرطة حرس الحدود، بقيادة وحدة النخبة الهندسية “يهالوم”، مخيم بلاطة على أطراف نابلس لهدم ورشة لتصنيع المتفجرات ومستودع.
وقال الجيش إن جنوده عثروا على على ما لا يقل عن 15 قنبلة بدائية الصنع في الورشة. وقام جنود من وحدة “يهالوم” بتفجير الموقع.
وقامت القوات أيضا بإبطال مفعول عدد من العبوات الناسفة المزروعة على طريق مدخل بلاطة، وفقا للجيش.
وسط العملية أيضا، قال الجيش إن محتجين فلسطينيين رشقوا القوات بالحجارة، وأن مسلحين أطلقوا النار وألقوا عبوات ناسفة. ورد الجنود بإطلاق النار على المسلحين، وفقا للجيش.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف الجنود في الحوادث التي وقعت ليلا.

تصاعدت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية خلال العام ونصف العام الماضيين، مع تصاعد هجمات إطلاق النار الفلسطينية ضد المدنيين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية، ومداهمات الاعتقال التي ينفذها الجيش كل ليلة تقريبا، وتصاعد هجمات المستوطنون اليهود المتطرفين ضد الفلسطينيين.
خلفت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 26 قتيلا وعدة إصابات خطيرة منذ بداية العام.
وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 171 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك على أيدي مستوطنين مسلحين.