اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في أم الفحم مع انتشار التوترات في المسجد الأقصى إلى مناطق أخرى في البلاد
اعتقال 12 شخصا عندما حاولت القوات تفريق مسيرة في المدينة الواقعة بشمال البلاد بعد إلقاء حجارة على طريق سريع؛ تسجيل اضطرابات في بلدات عربية أخرى أيضا
اشتبكت الشرطة يوم الأربعاء مع سكان مدينة أم الفحم في شمال البلاد، مع انتشار التوترات العنيفة في المسجد الأقصى إلى مناطق أخرى في البلاد.
جاءت المواجهات العنيفة في الوقت الذي اندلعت فيه الاشتباكات في الحرم القدسي لليلة الثانية على التوالي وقيام ناشطين فلسطينيين في قطاع غزة مرة أخرى بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، مما زاد المخاوف من تصعيد أوسع نطاقا.
في أم الفحم، شارك المئات في مسيرة تضامنية مع الأقصى، ألقى خلالها عدد من المحتجين الحجارة على الطريق 65، بحسب الشرطة. حيث تدخلت الشرطة لفض المسيرة.
وتعرضت وحدة شرطيين سريين للهجوم في المكان بعد أن تم كشفها كما يبدو، وقام أحد عناصر الوحدة بإطلاق النار في الهواء لمساعدة رفاقه على الفرار، بحسب الشرطة.
وأظهرت صور من أم الفحم المحتجين وهم يقومون بحرق الإطارات في الشوارع.
وتحدثت تقارير عن وقوع اضطرابات في بلدات عربية أخرى منها باقة الغربية، عرابة، الرينة، كفر كنا، كفر مندا، وكذلك في الضفة الغربية.
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق عن اعتقال 12 شخصا في الاضطرابات.
בעקבות העימותים בהר הבית: מפגינים באום אל פחם מבעירים צמיגים וזורקים אבנים לכיוון כביש 65; כוחות משטרה רבים ומכת"זית במקום, בוצע ירי לאוויר @Adamfaraj14 pic.twitter.com/e4uJ1l5pS8
— גלצ (@GLZRadio) April 5, 2023
واندلعت أيضا مواجهات بالقرب من السياج الحدودي في غزة، حيث قام فلسطنييون بحرق إطارات وإلقاء عبوات ناسفة مرتجلة باتجاه الحدود، وعملت قوات الجيش الإسرائيلي على تفريق المحتجين عند الحدود، وفقا لإذاعة الجيش.
وجاءت التوترات مع تجدد الاشتباكات في المسجد الأقصى. وأظهرت تسجيلات فيديو الشرطة وهي تحاول شق طريقها إلى داخل الموقع بينما قام من بداخله بإلقاء أجسام عليها.
وقالت الشرطة في بيان إن “عشرات الشبان الذين خالفوا القانون وبعضهم ملثّمون أدخلوا الألعاب النارية والحجارة إلى المسجد بهدف الإخلال بالنظام العام في المنطقة وقاموا بتدنيس المسجد”.
דיווחים על עימותים בהר הבית: כוחות הביטחון מנסים להוציא מתפללים ומפרי סדר ממסגד אלאקצא@noabaranes10 pic.twitter.com/qMIpNlxHQe
— גלצ (@GLZRadio) April 5, 2023
وكان مسؤولون أمنيون قد أعربوا عن خشيتهم من حدوث تصعيد خلال شهر رمضان، الذي غالبا ما يشهد تصاعدا في التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، ويتزامن هذا العام مع عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة. بدأ عيد الفصح مساء الأربعاء. ومر أول أسبوعين من رمضان بهدوء نسبي، قبل اندلاع الاشتباكات في المسجد الأقصى في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وما تلاها من أعمال عنف.