اشتباكات بين الشرطة والفلسطينيين في الحرم القدسي خلال زيارات يهودية للموقع بمناسبة عيد “شفوعوت”
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن دخول المجموعات اليهودية استمر كالمعتاد تحت حماية الشرطة
اشتبكت الشرطة مع فلسطينيين في الحرم القدسي صباح الأحد بينما قام يهود بجولة في الحرم خلال الاحتفال بعيد شفوعوت (الأسابيع).
وحصن الفلسطينيون أنفسهم داخل مسجد الأقصى وقاموا برشق الشرطة بالحجارة ردا على الزيارات.
وأظهر مقطع فيديو من الموقع عناصر شرطة تقف خارج أبواب المسجد، بينما يقوم الفلسطينيون المتحصنون في داخله بإلقاء الحجارة من النوافذ.
وأظهرت مقاطع فيديو أخرى مجموعة من اليهود تسير عبر باحة المسجد محاطة بقوات الشرطة، بينما يسير فلسطينيون خلف المجموعة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن دخول المجموعات اليهودية استمر كالمعتاد تحت حماية الشرطة.
חפצים הושלכו לעבר שוטרים הבוקר בהר הבית, לאחר שההר נפתח לביקור יהודים. השוטרים נעלו את דלתות המסגד והביקור בהר התקיים כסדרו@VeredPelman @kaisos1987 pic.twitter.com/q5aGgUOWeW
— כאן חדשות (@kann_news) June 5, 2022
مستوطنون يحاولون استفزاز المرابطين خلال اقتحامهم المسجد الأقصى الآن pic.twitter.com/4GelSZ4B0z
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 5, 2022
بموجب ما يُعرف بالوضع الراهن، يُسمح لليهود عموما بدخول الحرم القدسي خلال ساعات محدودة، لكن لا يُسمح لهم بالصلاة هناك أو أداء طقوس أخرى يمكن أن يُنظر إليها من قبل المسلمين على أنها استفزازات.
يضغط نشطاء قوميون متدينون أرثوذكس يهود بشكل متزايد من أجل السماح بالصلاة في الموقع، فيما كانت مرة وجهة نظر هامشية، إلا أن الرأي العام بدأ بالتحول في هذا الاتجاه. أظهر استطلاع للرأي نُشر في أواخر الشهر الماضي أن نصف اليهود الإسرائيليين يؤيدون السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي، حيث قال معظم الذين أيدوا هذا الموقف ممن شملهم إستطلاع الرأي إنهم يتبنون هذا الرأي “لأنه دليل على سيادة إسرائيل” على الموقع.
في الشهر الماضي، دخل عدد قياسي من اليهود الحرم القدسي احتفالا بـ”يوم أورشليم”، مما أثار إدانات من الأردن والسلطة الفلسطينية. بحسب الشرطة الإسرائيلية، سُمح بدخول نحو 2600 يهودي إلى الحرم في مجموعات ضمت ما بين 40-50 شخصا.
“يوم أورشليم” هو اليوم الذي تحيي فيه إسرائيل استيلائها على البلدة القديمة والقدس الشرقية من الأردن في حرب “الأيام الستة” في عام 1967، لكن في السنوات الأخيرة أصبح معظم المحتفلين بهذا اليوم من التيار القومي المتدين. ويُنظر إلى “مسيرة الأعلام” المثيرة للجدل التي تُنظم في هذا اليوم وتمر عبر المناطق الفلسطينية في البلدة القديمة من قبل منتقديها على أنها استفزاز كبير.
تعليقات على هذا المقال