اسرائيل في المرتبة الثانية بعد وادي السيليكون في قطاع التكنولوجيا
قال اريك شميدت، المسؤول البارز في شركة غوغل، انه يشهد ’نضوج بلد الشركات الناشئة’، تتجاوز حجمها في مجال التكنولوجيا
اشاد مسؤول بارز في شركة غوغل بقطاع التكنولوجيا في اسرائيل وقال انه ياتي في المرتبة الثانية بعد وادي السيليكون في الولايات المتحدة من حيث “المبادرات”.
وقال اريك شميدت الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لغوغل ويتولى حاليا منصب رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركتها الام الفابيت، ان اسرائيل التي لا يزيد عدد سكانها عن ثمانية ملايين نسمة، تتجاوز حجمها في مجال التكنولوجيا.
وقال امام حضور في مكاتت غوغل في مدينة تل ابيب “بالنسبة لبلد صغير نسبيا، فان اسرائيل تلعب دورا كبيرا في الابتكار التكنولوجي”.
واضاف “لا اعرف بلدا اخر تشاهد فيه هذا التنوع ومجموعة المبادرات باستثناء وادي السيليكون”.
وتعتبر اسرائيل نفسها “بلد الشركات الناشئة” وتشجع ريادة الاعمال خاصة في قطاع التكنولوجيا.
الا ان هذه الشركات غالبا ما تباع الى مستثمرين اكبر في الولايات المتحدة بدلا من ان تبقى في اسرائيل.
وقال شميدت انه شاهد “نضوج بلد الشركات الناشئة” في السنوات الاخيرة.
واضاف “في الماضي بدا وكأن العديد من المبادرات لم تكن محكمة (..) ولكن الان بدأت أرى شركات في طريقها لان تصبح قيمتها مليارات الدولارات”.
واستحوذت غوغل على تطبيق “ويز” الاسرائيلي الخاص بحركة المرور مقابل اكثر من مليار دولار في 2013، كما اشترت شركات اسرائيلية صغيرة اخرى.
وتقوم الشركة بتطوير العديد من التقنيات في مراكز ابحاث وتطوير في تل ابيب وحيفا.
وقال شميدت ان عدد سكان اسرائيل صغير وبالتالي فان السوق محدودة وهذا من العوامل الرئيسية التي تحد من قطاع التكنولوجيا في اسرائيل.