استمرار انخفاض عدد الإصابات اليومية بكورونا، ونسبة معدل النتائج الإيجابية تبلغ 11.7%
من المقرر أن يناقش الوزراء زيادة العقوبات على مخالفي القيود
استمر عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا بالانخفاض صباح الإثنين، حيت تم تسجيل أقل من 3000 حالة جديدة بالفيروس في اليوم السابق، بحسب وزارة الصحة، في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه الوزراء لمناقشة تشديد فرض القيود.
عدد الفحوصات التي أجريت يوم الأحد كان منخفضا – حيث تم إجراء فحوصات لـ 26,332 شخصا فقط، أظهرت 11.7% منها نتائج ايجابية. وكانت مستويات الفحوصات قد سجلت أرقاما قياسية في الشهر الماضي، حيث تم إجراء ما بين 50,000-60,000 فحص في بعض الأيام، لكن الأعداد تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وقد أشار مسؤولون إلى أن الانخفاض في عدد الفحوصات يرفع عادة من نسبة النتائج الايجابية، في حين أن معدل النتائج الايجابية شهد انخفاضا في الأيام الأخيرة.
في حين أن هذا يشير إلى أن الإغلاق المحكم على مستوى البلاد قد يكون نجح في التخفبف من حدة انتشار الفيروس، إلا أن “مركز المعلومات والمعرفة الوطني للحرب على كورونا” التابع للجيش الإسرائيلي أعاد التأكيد يوم الإثنين على أن نسبة النتائج الايجابية لا تزال مرتفعة نسبيا وتشير إلى “نطاق أوسع بكثير للإصابات مما تم اكتشافه بالفعل”، مضيفا أن هناك حاجة لمزيد من الوقت لرؤية ما إذا كان هناك اتجاه هبوطي حقيقي في عدد الإصابات.
في الأسبوع الماضي، وصل عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس إلى رقم قياسي جديد حيث تم تسجيل 9053 حالة يوم الأربعاء، وانخفض العدد إلى 7031 الجمعة، ليصل إلى 2581 يوم السبت – حيث تكون الأعداد أقل دائما بسبب الانخفاض في عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها خلال عطلة نهاية الأسبوع – و2905 يوم الأحد، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.
وقد أعرب مسؤولون صحيون عن “تفاؤل حذر” في الأيام الاخيرة بأن منحنى العدوى قد بدأ بالتسطح، عقب أيام من الانخفاض في عدد الإصابات اليومية المؤكدة بالفيروس وهبوط في “معدل الايجابية”، وهو نسبة فحوصات كورونا التي تظهر نتائج إيجابية.
بينما يبدو أن الإصابات الجديدة آخذة في الانخفاض، فإن عدد الحالات الخطيرة، والذي يتأخر عن عدد الإصابات الجديدة لمدة أسبوع على الأقل، لا يزال مستمرا بالارتفاع، وبلغ 878 صباح الاثنين.
وهناك 215 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي و 314 في حالة متوسطة.
وبلغ عدد الوفيات بكورونا في إسرائيل منذ بداية الوباء 1719.
في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، رفض نتنياهو الضغوطات التي تمارس لإعادة فتح النشاط الاقتصادي بسرعة، وقال إن ما يُسمى بالمجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا سيجتمع يوم الإثنين لمناقشة إستراتيجية الخروج، وكذلك تطبيق القيود وزيادة الغرامات المالية على مخالفي القيود.
وقال نتنياهو إنه لن يتم اتخاذ قرار برفع القيود قبل مرور عشرة أيام كاملة من الإغلاق، مما يعني أن الجلسة القادمة للحكومة للتصويت على تغيير قواعد الإغلاق لن تجرى قبل يوم الخميس.
في الأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن الإغلاق سيستمر لمدة شهر على الأقل، وإن العديد من القيود يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى عام.
ويحث مسؤولو وزارة الصحة الحكومة على عدم رفع إجراءات الإغلاق حتى ينخفض معدل الإصابة بشكل كبير.
في الأسبوع الماضي، قال مسؤولو الصحة للكنيست إن الإغلاق يجب أن يظل ساريا حتى ينخفض عدد حالات الإصابة المؤكدة اليومية إلى أقل من 2000 وحتى ينخفض معدل النتائج الإيجابية لفحوصات كورونا إلى أقل من 7%.
وفقا لهيئة البث الإسرائيلية “كان”، فإن المسؤول الذي يقود الضغوط ضد رفع القيود هو منسق كورونا الوطني روني غامزو، الذي من المتوقع أن يوصي للحكومة بالإبقاء على المدارس الابتدائية والمعاهد الدينية الحريدية مغلقة للشهر المقبل على الأقل – وليس حتى 19 أكتوبر وفقا لخطة الإغلاق الحالية.