إسرائيل في حالة حرب - اليوم 593

بحث

استطلاع: 61% من الإسرائيليين يخشون على الديمقراطية، و66% يقولون إن الانقسام الداخلي هو أكبر تهديد

الغالبية العظمى لا تزال تؤيد إنهاء الحرب في غزة لضمان إطلاق سراح الرهائن، و 54٪ يعتقدون أن السياسة هي سبب استمرار القتال، وفقا لاستطلاع رأي أجرته القناة 12

متظاهرون يطالبون بصفقة لإطلاق الرهائن يشتبكون مع الشرطة خلال مظاهرة أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في القدس في 13 أبريل 2025. (Chaim Goldberg/Flash90)
متظاهرون يطالبون بصفقة لإطلاق الرهائن يشتبكون مع الشرطة خلال مظاهرة أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في القدس في 13 أبريل 2025. (Chaim Goldberg/Flash90)

أظهر استطلاع للرأي نشر يوم الجمعة أن 61٪ من الإسرائيليين يخشون على الديمقراطية في البلاد، وأظهر الاستطلاع شكوكا واسعة النطاق في الأسباب التي تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمواصلة الحرب في غزة وإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وقال 34٪ من المشاركين في استطلاع القناة 12 أن الديمقراطية الإسرائيلية ليست في خطر، بينما قال 5٪ إنهم لا يعرفون.

وردا على سؤال حول أكبر تهديد لإسرائيل، قال 66٪ من المشاركين في الاستطلاع إنه الانقسام الداخلي في المجتمع، بينما قال 28٪إن التهديد الأكبر هو المخاطر الأمنية، في حين قال 6٪ إنهم لا يعرفون.

بما يتوافق مع استطلاعات الرأي التي أجرتها الشبكة مؤخرا فإن الغالبية العظمى (68٪) تدعم التوقيع على صفقة رهائن مع حماس حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب ضد الحركة، بينما أيد 22٪ فقط استمرار القتال في غزة، في حين قال 10٪ إنهم لا يعرفون.

جددت إسرائيل الأعمال العدائية في القطاع في 18 مارس، بعد حوالي أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الرهائن والهدنة الذي استمر 42 يوما، وسط رفض نتنياهو التفاوض على المرحلة الثانية، وإصراره على تمديد المرحلة الأولى.

وكان الجناح اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو قد هدد بإسقاط الحكومة إذا ما مضت إسرائيل إلى المرحلة الثانية، التي كانت ستتطلب انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث في مراسم لإحياء يوم ذكرى الهولوكوست في الكنيست في القدس، 24 أبريل 2025. (Chaim Goldberg/Flash90)

عندما سألت القناة 12 عن سبب استمرار الحرب في رأيهم، أجاب 54٪ أن السبب سياسي، و40٪ أن السبب أمني، و6٪ أنهم لا يعرفون.

وسط محاولة نتنياهو المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بار، قال 45٪ ممن شملهم الاستطلاع إنهم يثقون أكثر في بار، وقال 34٪ إنهم يثقون أكثر في نتنياهو، وقال 21٪ إنهم لا يعرفون.

وكان رئيس الوزراء قد أعلن الشهر الماضي أنه سيسعى إلى إقالة بار بسبب ما قال إنه عدم ثقته في رئيس جهاز المخابرات بسبب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى اندلاع حرب غزة.

وواجهت خطوة إقالة بار صعوبات قانونية بسبب تضارب المصالح بين نتنياهو والتحقيق الذي يجريه الشاباك ضد كبار مساعدي رئيس الوزراء، المتهمين بصلات إجرامية مع قطر الداعمة لحماس. كما اتهم قادة المعارضة نتنياهو بالسعي إلى التنصل من المسؤولية على هجوم حماس.

رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار يحضر حفلا في متحف ياد فاشيم التذكاري لضحايا الهولوكوست في القدس في 23 أبريل 2025. (Chaim Goldberg/Flash90)

يوم الاثنين، قال بار في إفادة خطية قانونية إن نتنياهو ضغط عليه لاستخدام أدوات الشاباك ضد النشطاء المعارضين للإصلاح القضائي الذي تقوده الحكومة. وأبلغ بار المحكمة العليا أنه أُقيل من منصبه بسبب توقعات نتنياهو بأن يكون مواليا له شخصيا، وقال إنه تم التوضيح له أنه عليه أن يطيع نتنياهو وليس المحكمة العليا في حالة حدوث أزمة دستورية.

مع تصاعد التوترات بين الحكومة ومنتقديها إلى ذروتها، سألت القناة 12 المشاركين في الاستطلاع عما إذا كانوا يعتقدون أن الاحتفال الرسمي بالذكرى 77 لاستقلال إسرائيل يوم الخميس سيكون حدثا سياسيا أم غير حزبي. قال 41٪ إنه سيكون سياسيا، و34٪ قالوا إنه غير حزبي، في حين قال 25٪ إنهم لا يعرفون.

أجري الاستطلاع من قبل معهدي استطلاعات الرأي “ميدغام” و iPanel. ولم تذكر الشبكة حجم العينة أو هامش الخطأ.

اقرأ المزيد عن