إسرائيل في حالة حرب - اليوم 641

بحث

استطلاع: معظم الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يهتم بالبقاء في السلطة أكثر من اهتمامه بالانتصار في الحرب وتحرير الرهائن

نصف المشاركين في استطلاع القناة 12 يقولون إنه من الممكن أن تسعى الحكومة لإلغاء الانتخابات بحجة وجود حالة طورائ وطنية، وهو ما ينفيه نتنياهو: "هذا لن يحدث. نحن ديمقراطيون"

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحفي في القدس، 21 مايو 2025.(Ronen Zvulun/Pool Photo via AP)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحفي في القدس، 21 مايو 2025.(Ronen Zvulun/Pool Photo via AP)

يعتقد معظم الإسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهتم بالبقاء في السلطة أكثر من اهتمامه بالانتصار في الحرب أو تحرير الرهائن، وفقا لاستطلاع رأي أجرته قناة تلفزيونية إسرائيلية وبثت نتائجه مساء الجمعة.

وردا على سؤال حول الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه نتنياهو، قال 55٪ من المشاركين في استطلاع أخبار القناة 12 إن الهدف هو البقاء في السلطة، بينما قال 36٪ إن الهدف هو إعادة الرهائن، و9٪ قالوا إنهم غير متأكدين.

وعندما استبدلت عبارة ”إعادة الرهائن“ بعبارة ”كسب الحرب“، ظلت الإجابات كما هي تقريبا.

عند سؤالهم عن سبب عدم إبرام صفقة أخرى لتبادل الرهائن، أشار 53٪ ممن شملهم الاستطلاع إلى أسباب سياسية، بينما قال 38٪ إن الأسباب مشروعة، و9٪ لم يكونوا متأكدين.

وعند سؤالهم عما إذا كان نتنياهو قد نجح بشكل عام في إقناعهم في مؤتمره الصحفي هذا الأسبوع، قال 62٪ من المستطلعة آراؤهم إنه لم ينجح، بينما قال 34٪ إنه نجح، و4٪ لم يكونوا متأكدين.

وردا على السؤال عما إذا كانوا يصدقون نتنياهو عندما قال إنه لا يعلم عن عمل كبار مساعديه لصالح قطر، والذي تحقق فيه الشرطة في قضية تعرف باسم قضية “قطر-غيت”، قال 58٪ إنهم لا يصدقونه، بينما قال 30٪ إنهم يصدقونه، و12٪ قالوا إنهم غير متأكدين.

بين ناخبي الائتلاف، قال 58٪ إنهم يصدقونه، بينما قال 27٪ إنهم لا يصدقونه.

لافتة في ساحة المختطفين في تل أبيب، 19 مايو 2025. (Miriam Alster/Flash90)

كما أشار الاستطلاع إلى أن نصف المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن هناك احتمال أن تلغي الحكومة الانتخابات المقررة العام المقبل بدعوى حالة الطوارئ الوطنية، مقابل 35٪ الذين لا يعتقدون أن ذلك يمكن أن يحدث.

أُدرج السؤال حول الانتخابات بعد أن سُئل نتنياهو خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء عن سبب عدم استقالته بسبب الفشل الذي أحاط بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، أو الدعوة إلى انتخابات للحصول على تفويض جديد من الشعب.

وردا على ذلك، قال نتنياهو: ”أنا بالفعل خاضع للمساءلة من قبل الشعب كل يوم. كل أسبوع هناك احتمال إجراء تصويت على سحب الثقة. وبمجرد تمرير تصويت سحب الثقة، يكون الشعب قد اتخذ قراره بالفعل. وهذا ما سيحدث أيضا في الانتخابات، عندما يحين الوقت“.

وسأل نتنياهو “هل تريدون انتخابات الآن؟ هل تريدونني أن أعدد لكم ما نواجهه الآن؟ هل هذا ما نحتاج إليه الآن – لجنة تحقيق – في الوقت الذي سيكون فيه جميع جنودنا وقادتنا يركضون متنكرين في زي المحامين بدلا من تسليح أنفسهم بالمدافع والذخيرة؟“

الآن، ”في خضم الحرب“، ليس الوقت المناسب، كما قال رئيس الوزراء.

يوم الجمعة، نفى نتنياهو أنه سيسعى إلى تأجيل الانتخابات.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان مصور، 23 مايو 2025. (Telegram screenshot)

وقال في بيان مصور: ”آمل أن تجرى [الانتخابات] في موعدها المحدد وسأبذل قصارى جهدي لكي لا تجرى قبل ذلك. لكن هناك شيء واحد يمكنني أن أؤكده لكم، وهو أنها لن تجرى بعد الموعد المحدد. هذا لن يحدث. أتعلمون لماذا؟ لأننا ديمقراطيون. نحن نؤمن بأن للشعب الحق في الاختيار، على عكس خصومنا وغيرهم“.

وأضاف نتنياهو ”الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد، ولن تتأخر. هذا كلام فارغ“.

شعبية غولان مستقرة بعد تصريحه عن قتل الأطفال كـ”هواية“

كما أشار استطلاع القناة 12 إلى أن زعيم حزب “الديمقراطيون” يائير غولان قد كسب عددا من الناخبين المحتملين يزيد قليلا عن عدد الذين خسرهم عقب تصريحاته هذا الأسبوع بأن الحكومة الإسرائيلية تقتل الأطفال في غزة كـ”هواية“.

فقد قال 5٪ فقط من الإسرائيليين إنهم كانوا يعتزمون التصويت لصالح غولان، لكنهم غيروا رأيهم بسبب تصريحاته.

وقال 7٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم لم يكونوا يعتزمون التصويت لصالح حزبه اليساري، لكنهم سيقومون بذلك الآن نتيجة لتصريحاته.

كما قال 8٪ إنهم كانوا يعتزمون التصويت لصالح حزبه قبل تصريحاته، وما زالوا يعتزمون القيام بذلك بعدها.

رئيس الحزب ا”لديمقراطيون” يائير غولان يترأس اجتماعا لكتلة حزبه في الكنيست، البرلمان الإسرائيلي في القدس، 19 مايو 2025. (Oren Ben Hakoon/Flash90)

وقال 69٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم لم يكونوا يعتزمون التصويت لصالح “الديمقراطيون” وما زالوا على موقفهم.

لم تحدد قناة 12 عدد الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع الذي نشرته يوم الجمعة، ولم تذكر هامش الخطأ في النتائج.

اقرأ المزيد عن