إسرائيل في حالة حرب - اليوم 533

بحث

استطلاع رأي يظهر تراجع كتلة نتنياهو، 60% من الإسرائيليين يدعون لاستقالته

استطلاع رأي يقول إن كتلة نتنياهو ستتراجع إلى 48 مقعدًا في حال ترشح بينيت؛ 3/4 من المستجيبين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق حكومية في هجوم 7 أكتوبر، وهو ما يعارضه رئيس الوزراء

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخاطب الكنيست في 3 مارس 2025. (Chaim Goldberg/Flash90)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخاطب الكنيست في 3 مارس 2025. (Chaim Goldberg/Flash90)

أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة تلفزيونية إسرائيلية ونشرت نتائجه يوم الأربعاء أن الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتراجع أكثر إذا أجريت الانتخابات اليوم وترشح رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، كما هو متوقع على نطاق واسع.

وفي مثل هذا السيناريو، قالت قناة 12 الإخبارية إن توزيع المقاعد سيكون على النحو التالي: الليكود 24؛ حزب بينيت 24؛ يش عتيد 11؛ الديمقراطيون 10؛ الوحدة الوطنية 9؛ شاس 9؛ يهدوت هتوراة 8؛ إسرائيل بيتنا 8؛ عوتسما يهوديت 7؛ الجبهة-العربية للتغيير 5؛ القائمة العربية الموحدة 5.

وبحسب الاستطلاع فإن الكتلة المؤيدة لنتنياهو ستحصل على 48 مقعدا فقط في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا – بانخفاض عن استطلاع الرأي السابق للقناة والذي توقع حصولها على 51 مقعدا – مع فشل حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الحصول على الدعم الكافي لدخول البرلمان في أحدث استطلاع يفترض ترشح بينيت.

لو أجريت انتخابات اليوم مع الأحزاب الموجودة حاليا في الكنيست فقط، فإن كتلة نتنياهو ستفوز بـ 54 مقعدا، حيث سيكون حزب الليكود بزعامة نتنياهو هو الأكبر مع 25 مقعدا، يليه حزب الوحدة الوطنية مع 16؛ يش عتيد 14؛ الديمقراطيون 14؛ إسرائيل بيتنا 12؛ شاس 9؛ يهدوت هتوراة 8؛ عوتسما يهوديت 8؛ الجبهة-العربية للتغيير 5؛ القائمة العربية الموحدة 5؛ والصهيونية الدينية 4.

في حين أن نتنياهو وشركائه لن يحصلوا على الأغلبية في مثل هذه النتيجة، فإن الجبهة-العربية للتغيير ليس متحالفًا مع رئيس الوزراء أو خصومه البرلمانيين، الذين سيحتاجون إلى دعم القائمة العربية الموحدة. وكان الحزب الإسلامي جزءًا من تحالف للأحزاب اليمينية والوسطية واليسارية التي أطاحت بنتنياهو مؤقتًا من السلطة بين عامي 2021 و2022، لكنه انتقد إسرائيل بشدة بسبب حرب غزة.

وفحص الاستطلاع أيضًا عدة مواجهات مباشرة بين نتنياهو ومنافسيه السياسيين حول من هو الأنسب لتولي منصب رئيس الوزراء، حيث كان بينيت الوحيد الذي تفوق على رئيس الوزراء بنسبة 36% من المشاركين مقابل 34% لنتنياهو.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يحضران جنازة الحاخام حاييم دروكمان، في مركاز شابيرا، بالقرب من كريات ملاخي، في 26 ديسمبر 2022. (Gil Cohen-Magen / AFP)

وكان زعيم المعارضة يائير لبيد وزعيم الوحدة الوطنية بيني غانتس وعضو الكنيست من الوحدة الوطنية غادي آيزنكوت من المرشحين الآخرين الذين شملهم الاستطلاع، وحصل الأخير على أعلى نسبة تأييد بينهم مع قول 28% من المشاركين إنه أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء من نتنياهو، مقابل 26% و23% لغانتس ولبيد على التوالي.

وأفاد الاستطلاع إن 60% من الجمهور يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل من منصبه كرئيس للوزراء، مقابل 31% يعتقدون أنه يجب أن يبقى في منصبه و9% غير متأكدين. ومن بين ناخبي الائتلاف، يعتقد 24% أنه يجب أن يستقيل، بينما يعتقد 94% من بين ناخبي المعارضة أن عليه الاستقالة.

ويعتقد 64% من المشاركين أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار يجب أن يستقيل، مقارنة بـ 18% يعتقدون أنه يجب أن يبقى في منصبه و18% غير متأكدين. ويعتقد 75% من بين ناخبي الائتلاف أنه يجب أن يستقيل، مقارنة بـ 55% من ناخبي المعارضة.

وذكرت تقارير أن نتنياهو يسعى إلى إقالة بار، الذي اصطدم معه مؤخرًا بشأن التحقيق الذي أجراه الشاباك في علاقات مزعومة بين العديد من مساعديه وقطر، وتحقيق جهاز الأمن في إخفاقاته المحيطة بهجوم 7 أكتوبر 2023.

ويؤيد 75% من الجمهور تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر، مقارنة بنحو 15% فقط من الجمهور الذين يدعمون معارضة نتنياهو لمثل هذا التحقيق.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري قبل أن يعلن وزير العدل ياريف ليفين الأربعاء بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا، أن 42% من الإسرائيليين يؤيدون الخطوة، مقابل 41% يعارضونها و17% غير متأكدين.

المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا تحضر مراسم تولي القاضي إسحاق عميت منصب رئيس المحكمة العليا، في مقر إقامة الرئيس في القدس، 13 فبراير 2025. (Yonatan Sindel/Flash90)

ومن بين ناخبي الائتلاف، يبلغ دعم إقالة المستشارة القضائية 75%، مقارنة بـ 12% بين ناخبي المعارضة.

وشمل الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة “مانو جيفاع”، 500 مشارك، مع هامش خطأ 4.4%.

اقرأ المزيد عن