ارتفاع حصيلة إعصار باتسيراي في مدغشقر إلى 80 قتيلا
البلاد تحصي أكثر من 94 ألف منكوب وحوالى 60 ألف نازح ومخاوف من تدهور الوضع الإنساني

ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار باتسيراي الذي انحسر الاثنين عن مدغشقر الى ثمانين قتيلا، وفق حصيلة جديدة اعلنتها السلطات الأربعاء ويمكن ان تواصل الارتفاع اذ لا تزال بعض القرى في المناطق الأكثر تضررا معزولة.
وافاد المكتب الوطني لإدارة الاخطار والكوارث الذي يحصي الخسائر في المناطق الأكثر تضررا، وخصوصا على الساحل الشرقي للجزيرة في المحيط الهندي، أن الحصيلة ارتفعت من ثلاثين قتيلا مساء الثلاثاء الى ثمانين، بينهم ستون في إقليم ايكونغو في المنطقة المذكورة.
أحصت البلاد أكثر من 94 ألف منكوب وحوالى 60 ألف نازح فيما بدأت منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للامم المتحدة بنشر إمكانات وفرق لمساعدة ضحايا هذه الامطار الغزيرة والرياح العاتية.
ضرب الاعصار الاستوائي باتسيراي مدغشقر ليل السبت الاحد وطال منطقة ساحلية زراعية تمتد على طول 150 كلم، وذات كثافة سكانية منخفضة، قبل أن يتجه غرباً إلى داخل البلاد مسبباً فيضانات في الأنهر دمرت حقول الأرز “خزان” مدغشقر، ما يثير خشية من تدهور الوضع الانساني.
وأوضحت باسكوالينا ديسيريو، مديرة برنامج الأغذية العالمي في البلاد “تضررت حقول الأرز وفقدت المحاصيل. إنها الزراعة الرئيسية لسكان مدغشقر وسيتأثر أمنهم الغذائي بشكل هائل في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة ما لم نتحرك على الفور”.

ووزعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة وجبات ساخنة وخصوصا في ماناكارا، إحدى أكثر المناطق تضررا.
إلى جانب المساعدات التي قدمتها الحكومة، وزعت العديد من المنظمات غير الحكومية، بينها منظمة “العمل ضد الجوع” و “هانديكاب إنترناشيونال” و”أنقذوا الأطفال” و “أطباء العالم” لوازم منزلية ومواد غذائية ومنتجات للعناية بالنظافة الشخصية.
تعليقات على هذا المقال