ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 3865 بينهم 66 في حالة خطيرة
قال المستشفى إن الرجل لا يعاني من مشاكل سابقة؛ قالت وزارة الصحة إن 54 شخصًا يستخدمون أجهزة التنفس، في حين أن الغالبية العظمى من مرضى COVID-19 لديهم أعراض خفيفة فقط
اعلنت وزارة الصحة صباح اليوم الأحد عن 249 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل اجمالي الحالات في اسرائيل الى 3865 حالة.
وأعلنت الوزارة أن 66 شخصا من المصابين في حالة خطيرة، من بينهم 54 يتنفسون بمساعدة أجهزة التنفس الصناعي.
و82 شخصا آخرين في حالة معتدلة، بينما يعاني البقية من أعراض طفيفة.
وتوفي 12 شخصا في إسرائيل جراء الفيروس وتعافي 89 بشكل كامل.
وتعالج معظم المصابين بالفيروس في المنزل أو في الفنادق المخصصة، وكان 500 مريض في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن مستشفى جامعة سامسون أسوتا أشدود إنه من بين الأشخاص الذين في حالة خطيرة رجل في العشرينات من عمره ليس لديه مشاكل طبية سابقة، والذي تم تخديره وتوصيله بجهاز تنفس بسبب مشاكل متزايدة في التنفس.
وفي يوم الأحد أيضا، ذكرت خدمة التوظيف أن 32,577 شخصا سجلوا انهم عاطلين عن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل معدل البطالة في إسرائيل إلى 22.15%.
ومنذ بداية شهر مارس، قدم 764,165 إسرائيليا طلبات للبطالة، ما رفع العدد الإجمالي للعاطلين في البلاد إلى 922,016.
ووسط التداعيات الاقتصادية، ورد أن المسؤولين الحكوميين يقتربون من الاتفاق على حزمة بقيمة 80 مليار شيكل لمساعدة الشركات التي تكافح في ظل أزمة فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تدرس الحكومة المزيد من القيود على الحركة في محاولة لاحتواء الفيروس.
وأحد التوجيهات التي سيتم دراستها يوم الأحد هي تخفيض نسبة موظفي الشركات المسموح لهم بالاستمرار في العمل من 30% إلى 20%. وهناك إجراء آخر يتمثل في تقييد الأشخاص على مسافة تتراوح من 2 إلى 3 كيلومترات من المنزل عند شراء مواد البقالة والإمدادات، والإجراء الثالث سيشهد تخصيص محلات السوبر ماركت ساعتين في اليوم للمتسوقين المسنين الذين يعتبرون عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
وعارض مسؤولو وزارة المالية إغلاق الحركة بالكامل، وحذروا نتنياهو من عواقب وخيمة على الاقتصاد. واشتبكت الوزارة مع مسؤولين من وزارة الصحة الذين يدعون منذ اسابيع الى أشد الإجراءات.
وافادت القناة 12 في وقت سابق أن المسؤولين يراقبون عن كثب أرقام الإصابات، التي لا تزال ترتفع ولكنها ليست مرتفعة، بينما يدرسون فرض المزيد من القيود.
ويوم الأربعاء، حُظر على الإسرائيليين مغادرة منازلهم إلا للضرورة، مثل شراء المواد الغذائية والأدوية والتجول لمسافة قصيرة لا تبعد 100 متر عن المنزل. من يخالف هذه القيود سيكون عرضة لغرامات مالية كبيرة تصل إلى 500 شيكل (140 دولار) وحتى السجن.
ومن المقرر أن تبدأ الشرطة في تطبيق الإجراءات الحالية بقوة ابتداء من يوم الأحد. ويوم السبت، افادت القناة 12 أن الضباط قد سلموا حوالي 1000 غرامة للأشخاص الذين ينتهكون التعليمات.
ولكن شارك مئات الأشخاص في موكب جنازة في بلدة بني براك اليهودية المتشددة في وقت مبكر من يوم الأحد، مكتظين بشكل شديد في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي بينما ورد أن الشرطة نظرت دون اتخاذ أي إجراء.
وضمن جهود التنفيذ المكثفة، بدأ نحو 500 جندي مسلح يوم الأحد في تسيير دوريات في المدن والبلدات الإسرائيلية مع ضباط الشرطة لضمان التزام المواطنين بالحظر الجزئي.
ومن المفترض أن تعمل القوات كقوة مساعدة للشرطة، المكلفة رسميا بإنفاذ القواعد.