إسرائيل في حالة حرب - اليوم 591

بحث

اختبار إسرائيلي جديد يكشف عن نتائج فحوصات كورونا خلال 15 دقيقة

يراقب كبار مسؤولو الصحة اختبار ’صوفيا’ وسيعرفون في الأيام القادمة ما إذا كان يمكن استخدامه على نطاق أوسع بينما تغرق المختبرات بالعينات

مسؤولو صحة يراقبون برنامجًا تجريبيًا لطريقة اختبار توفر نتائج كوفيد-19 حلال 15 دقيقة، في اللد، 15 يوليو 2020 (Courtesy)
مسؤولو صحة يراقبون برنامجًا تجريبيًا لطريقة اختبار توفر نتائج كوفيد-19 حلال 15 دقيقة، في اللد، 15 يوليو 2020 (Courtesy)

بدأت إسرائيل في تجربة اختبار لفيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يدعي أنه يوفر نتائج خلال 15 دقيقة فقط.

وأعلنت وزارة الصحة يوم الأربعاء أن برنامج تجريبي في مركز اختبار فيروس كورونا في اللد طلب من الاشخاص الذين يسعون لاجراء الإختبار اجراء الطريقة المتبعة الحالية، بالإضافة إلى اختبار “صوفيا 2” الذي صادقت عليه إدارة التغذية والدواء الأمريكية.

وتتجنب إسرائيل حاليا الاستخدام الواسع النطاق لاختبار الـ 15 دقيقة بسبب مخاوف بشأن دقته، بسبب موافقة إدارة التغذية والدواء المعجلة. ولكن إذا أكد الباحثون الذين يقومون بتحليل البيانات على فعاليته ودقته، فقد يكون ذلك تطورا كبيرا.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن الباحثين سيتمكنون في الأيام القادمة من تحديد ما إذا كانت طريقة الاختبار موثوقة بما يكفي ليتم طرحها للاستخدام العام أم لا.

وزار وزير الصحة يولي إدلشتين ونائب وزير الصحة يؤاف كيش مركز اختبار كوفيد-19 في اللد لمراقبة البرنامج التجريبي.

وفي حديثه في الموقع، قال إيدلشتين إن إسرائيل لديها القدرة على اجراء اكثر من 30 ألف اختبار يوميا.

“مع اقتراب فصل الشتاء، يجب علينا زيادة عدد الاختبارات بشكل كبير وتقليل الوقت المطلوب لمعرفة النتائج. هذا سوف يساعدنا على كسر سلسلة العدوى. تعمل وزارة الصحة بلا كلل لاكتساب أحدث التقنيات التي ستساعدنا في مكافحة فيروس كورونا. برنامج اليوم التجريبي هو مجرد مثال واحد على هذه الجهود”، قال.

مسؤولو صحة يراقبون برنامجا تجريبيا لطريقة اختبار توفر نتائج كوفيد-19 خلال 15 دقيقة، في اللد، 15 يوليو 2020 (Courtesy)

وأضاف كيش إن “الميزة الكبرى لنظام الاختبار هذا هو أنه يمكن اجرائه في الميدان، يمكن أن يوفر 40 اختبارا في الساعة ويمكن أن يكون بالتأكيد مناسبا لدور المسنين والأماكن الحساسة الأخرى”.

ويأتي البرنامج التجريبي وسط تقارير تفيد بأن المختبرات في جميع أنحاء البلاد مرهقة بسبب عدد الاختبارات.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أمرت وزارة الصحة صناديق المرضى بالتوقف عن إجراء اختبارات فيروس كورونا للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض للفيروس، مع بعض الاستثناءات.

ولا يزال من الممكن اختبار الأشخاص الذين يعيشون مع شخص تم تشخيص اصابته بالمرض، والعاملين الذين يتعاملون مع مجموعات سكانية معرضة للخطر، مثل دور المسنين، حتى لو لم يكن لديهم أعراض.

كما يتضمن أمر وزارة الصحة بعض الليونة – ما يصل إلى 5000 اختبار يومي – للمهنيين الطبيين لاختبار اشخاص لا تظهر عليهم أعراض بحسب تقديرهم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة AID Genomics الإسرائيلية أنها طورت اختبارا لفيروس كورونا يوفر نتائج خلال نصف ساعة، وتوقعت أنه سيصبح حلا متاحا عالميا للفحوصات.

وقال العالم الرئيسي في AID Genomics يتسحاك حفيف إن شركته قد غيرت الإنزيمات والمكونات الأخرى المستخدمة عادة في الاختبارات من أجل تمكين معالجة مجموعات صغيرة من اختبارات “VIP” خلال 30 دقيقة، ومجموعات أكبر خلال حوالي ضعف الوقت.

وهناك محاولات مختلفة حول العالم لتقليل وقت معالجة الاختبارات، ويُعتقد أن اسرع اختبار في الوقت الحالي يستغرق 90 دقيقة. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه الاختبارات عموما كأمر نادر، ويخصص في الغالب للمستشفيات نظرا لتكلفتها العالية. وقال حفيف إن اختباره سيكون أرخص بكثير من الاختبارات السريعة المتوفرة حاليا.

وقال حفيف أنه تم ارسال الاختبارات الجديدة للموافقة عليها من قبل المنظمين، بما في ذلك إدارة التغذية والدواء الأمريكية.

ناثان جيفاي ساهم في اعداد هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن