احتجاجات داخل السجون الإسرائيلية بعد وفاة أسير فلسطيني من القدس
عزيز عويسات، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمحاولته تفجير مبان في القدس، توفي في المستشفى بعد أسابيع من مهاجمته لحارس بماء مغلي
احتج أسرى فلسطينيون في السجون الإسرائيلية يوم الاحد بعد وفاة أحد الأسرى خلال رقوده في المستشفى بعد أسابيع من اعتدائه على حارس.
وتوفي عزيز عويسات، الذي يقضي فترة سجن لمدة 30 عاما لمحاولته تفجير مبان في القدس من خلال العبث بخطوط الغاز، يوم الأحد خلال تلقيه العلاج في مستشفى “أساف هروفيه” لمرض في القلب عانى منه.
ولم تصدر بعد تفاصيل عن أسباب وفاته.
التقارير تحدثت عن اضطرابات في سجن “إيشل” في بئر السبع، حيث قضى عويسات (53 عاما) محكوميته، وكذلك في سجن “كتسيوت”، في النقب، وسجن “غلبوع” في الجليل السفلي.
في أعقاب وفاته، عززت مصلحة السجون من عدد حراسها في سجن “إيشل” خشية اندلاع أعمال عنف، وفقا لما ذكرته صحيفة “هآرتس”.
في 7 مايو، اتُهم عويسات بمهاجمة حارس بماء مغلي والاعتداء عليه بغلاية كهربائية، ما أسفر عن إصابة الحارس بحروق في الجزء العلوي من جسمه.
واعتُقل عويسات، وهو من سكان حي جبل المكبر في القدس، في عام 2014 وأدين بمحاولة تفجير عدد من المباني اسرائيلية في شرق القدس من خلال إتلاف خطوط الغاز.
وقال جهاز الأمن العام (الشاباك) إن عويسات اعترف خلال التحقيق معه بأن فكرة تفجير المباني جاءته من انفجار أنبوب غاز أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في القدس في وقت سابق.
وأدين أيضا بتمهة الشروع بالقتل لمهاجمته رجلا يهوديا بفأس في البلدة القديمة في القدس في عام 2012.
ساهم في هذا التقرير ميتش غينسبورغ.