اتهام مستوطنين بالإعتداء على فلسطينيين في شمال الضفة الغربية
احتاج رجلان إلى دخول المستشفى بعد الهجوم بالقرب من بلدة برقة شمال نابلس، على يد مجموعة أتت من مستوطنة "حومش" غير القانونية القريبة؛ ورد أن راعي تعرض لاعتداء أيضا
قالت السلطات الفلسطينية وجماعة حقوقية إسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية تعرضوا للضرب على أيدي مستوطنين إسرائيليين في حوادث منفصلة الأحد.
ونقل الهلال الأحمر الفلسطيني ضحيتين من بلدة برقة الفلسطينية إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج بعد تعرضهما للهجوم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن الاثنين كانا في أراضي تابعة للبلدة عندما وقع الهجوم.
وقالت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية إن المستوطنين الذين هاجمهما ألقوا عليهما الحجارة وضربوهما بالعصي.
وأضافت أن نحو سبعة أشخاص وصلوا بسيارة شاركوا في الهجوم.
وتظهر الصور أحد الضحايا مصابًا بجرح كبير في وجهه، وقميصه وسرواله ملطخان بالدماء.
Palestinian man sustains serious injuries due to being assaulted by lsraeli colonial settlers near Burqa, north of Nablus pic.twitter.com/VksKhcjXuK
— Bissan Ali (@BissanAli1) April 30, 2023
وقالت وكالة “وفا”، نقلا عن ناشط محلي، إن مجموعة المهاجمين جاءت من “حوميش”، وهي بؤرة استيطانية سابقة حافظ الإسرائيليون على مدرسة دينية فيها بموافقة ضمنية من الحكومة.
وفي الأسبوع الماضي، شارك العديد من المشرعين من ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في صلاة احتفالية في الموقع، بعد أن ألغوا قانونًا يحظر النشاط الاستيطاني المستقبلي هناك.
In Pictures: A Palestinian man was injured today after being brutally assaulted by extremist Israeli settlers near the village of Burqa, to the north of Nablus in the occupied West Bank. pic.twitter.com/LXiCxGvVf2
— Quds News Network (@QudsNen) April 30, 2023
من جهة أخرى، تعرض راع فلسطيني كان يرعى قطيعه للضرب على أيدي مستوطنين إسرائيليين الأحد، بحسب وكالة “وفا”. وقالت انه تمت سرقة 14 غنمة في الهجوم الذي وقع قرب بلدة عقربا جنوبي نابلس.
ولم ترد أنباء عن خطورة إصابات الراعي.
ولم يصدر تعليق اسرائيلي فوري على الهجومين المزعومين.
وشهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعا في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، خاصة في شمال الضفة الغربية.
في وقت سابق من هذا العام، نفذ مستوطنون أعمال شغب في بلدة حوارة الفلسطينية للانتقام من هجوم إطلاق نار أسفر عن مقتل مقتل شقيقين إسرائيليين أثناء مرورهما في البلدة، وأضرموا النار في منازل وسيارات هناك.
وفي حين أن هناك تاريخًا طويلًا من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، يزعم النقاد أن المتطرفين الإسرائيليين في الضفة الغربية أصبحوا أكثر جرأة بسبب الصعود الأخير للسياسيين اليمينيين المتطرفين، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من ائتلاف نتنياهو الحاكم.