اتهام شقيق سريت أحمد وشخصين آخرين بقتلها
الشرطة تقول إن سعيد أحمد قام باستئجار مسلحين لقتل شقيقته، التي قُتلت بعد تعرضها لإطلاق النار بعد شهر من تقديمها شكوى جديدة ضده تتهمه فيها بتهديدها بالقتل
أعلنت سلطات إنفاذ القانون يوم الأحد عن تقديم لائحة اتهام ضد شقيق فتاة درزية وشخصين آخرين يُزعم أنه تعاقد معهما لقتل شقيقته بسبب ميولها الجنسية.
وكانت سريت أحمد (18 عاما) قد قُتلت بالرصاص في شهر يونيو خارج بلدة عائلتها كسرى-سميع في حادثة تشتبه الشرطة في أنها مرتبطة بهويتها المثلية. وجاءت الجريمة بعد تهديدات متواصلة بقتلها من أشقائها، مما أدى إلى سجنهم لفترة وجيزة بعد أن تقدمت بشكوى للشرطة ضدهم.
قبل شهر من جريمة إطلاق النار، تقدمت أحمد بشكوى أخرى ضد شقيقها سعيد أحمد (29 عاما)، المتهم باستئجار هشام مريحي وشادي أبو سرايا، وكلاهما من سكان شفاعمرو ويبلغان من العمر 39 عاما، لقتلها. والثلاثة، الذين مُنع نشر أسمائهم بعد اعتقالهم الشهر الماضي، متهمون بالقتل العمد وجرائم تتعلق بالأسلحة والحرق العمد وعرقلة العدالة.
وفي أعقاب الشكوى الأخيرة، قالت الشرطة إنها ساعدت في ترتيب إقامة أحمد في ملجأ للنساء في جنوب إسرائيل، لكن الضحية قررت في النهاية الإقامة مع شقيقتها في شمال البلاد.
قبل وقت قصير من قتلها في 6 يونيو، قالت أحمد لإحدى صديقاتها إن شقيقها عرض عليها شراء سيارة جديدة، وطلب منها مقابلته عند وكالة سيارات في كسرى-سميع وقال لها إنه سيصل بعدها إلى المكان، بحسب بيان الشرطة.
وجاء في البيان: “فوجئت سريت بلطفه وتوجهة إلى المكان بسيارتها، لكنها قُتلت بعد دقائق قليلة”. وأضاف البيان أن المشتبه بهما الآخرين اصطدما بسيارتها وقتلاها بإطلاق النار عليها عندما حاولت الهروب على الأقدام.
ويُزعم أن المسلحين المتهمين، مريحي وأبو سرايا، أحرقا السيارة التي استخدماها في جريمة القتل وركبا مركبة أخرى للفرار. وقالت الشرطة إنه تم اعتقال الاثنين أثناء محاولتهما الفرار من إسرائيل، حيث تم القبض على أحدهما في مطار بن غوريون والآخر أثناء محاولته الهروب إلى بلدة فلسطينية في الضفة الغربية.
وقدمت النيابة العامة يوم الأحد لوائح اتهام ضد الثلاثة في محكمة الصلح بحيفا.